رئيس التحرير: عادل صبري 12:11 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

ديلي تليجراف: من المناخ للصراع بالشرق الأوسط.. تحديات كثيرة أمام دافوس

ديلي تليجراف: من المناخ للصراع بالشرق الأوسط.. تحديات كثيرة أمام دافوس

صحافة أجنبية

تحديات هائلة أمام منتدى دافوس

ديلي تليجراف: من المناخ للصراع بالشرق الأوسط.. تحديات كثيرة أمام دافوس

إسلام محمد 17 يناير 2020 23:22

قالت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، إن قادة العالم الذين سيشاركون في منتدى دافوس الاقتصادي المزمع عقده الثلاثاء المقبل، أمام تحديات هائلة تتراوح بين التغيير المناخي للصراع في الشرق الأوسط.

 

وأضافت الصحيفة، إن المخاوف تتصاعد من أن يشكل المنتدى العالمي مجددا ساحة لإبراز الخلافات بين الشرق والغرب، والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

 

ولكن منظّمي المنتدى، بحسب الصحيفة، وقبل أن يتحول التغيير المناخي لملف يثير قلقا دوليا يسعون للتصدي للقضايا العالمية بقائمة طويلة ومتنوعة من المشاركين.

 

وعلى الأرجح سيستقطب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجزء الأكبر من الأضواء، علما أن الناشطة السويدية من أجل المناخ غريتا تونبرغ ستحضر المنتدى للعام الثاني.

 

وأصبحت تونبرغ التي رمقت ترامب المشكك في التغيير المناخي بنظرة غاضبة في الجمعية العام للأمم المتحدة، رمزا للاحتجاج على عدم التحرّك الفاعل من أجل التصدي لهذه الظاهرة.

 

وستشدد تونبرغ على مدى "جنونية" مواصلة الاستثمار في الوقود الأحفوري في وقت تسلّط الكوارث الكبرى التي يشهدها العالم على غرار الحرائق في أستراليا الضوء على التداعيات السلبية لارتفاع درجات الحرارة.

 

وسيطغى على المنتدى خطر اندلاع نزاع بين الولايات المتحدة وإيران، مع تصاعد التوتر إثر الضربة الأميركية التي قُتل فيها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، وإسقاط إيران طائرة ركاب أوكرانية بطريق الخطأ

 

وألغى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مشاركته التي كانت مقررة، ومعها احتمال حصول أي مواجهة، أو حتى لقاء، مع الرئيس الأميركي.

 

وستكون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي أورسولا فان دير لايين والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أبرز شخصيتين من الاتحاد الأوروبي تشاركان في المنتدى، وربما تبرز مشاركتهما الخلافات القائمة بين أوروبا والولايات المتحدة حول ملفات أساسية.

 

ونقلت الصحيفة عن "جيريمي شابيرو" مدير الأبحاث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية "في ملف التغير المناخي والنزاعات الدولية على غرار النزاع بين الولايات المتحدة وإيران، هناك خلاف بين القادة الأميركيين والأوروبيين لا يقتصر على طريقة الحل بل حتى على طبيعة المشكلة".

 

ويسود خلاف بين الجانبين في الموقف من قضية الاتفاق النووي المبرم بين الدول الكبرى، وإيران عام 2015، والذي كان يفترض أن ينزع فتيل اندلاع نزاع مع طهران.

 

ويشير "المنتدى الاقتصادي العالمي" في تقريره الصادر مؤخرا إلى مجموعة تحديات تواجه البشرية لا سيما انعدام الاستقرار الاقتصادي، والتغيّر المناخي، وانعدام المساواة في الوصول إلى الإنترنت والضغوط التي تواجهها أنظمة الرعاية الصحية.

 

ويتطرق التقرير إلى الحرائق التي اجتاحت أستراليا واستقطبت اهتماما دوليا، معتبرا أن "التغيّر المناخي يضرب بشكل أقوى وأسرع مما توقّع كثر"، وسط توقعات بارتفاع الحرارة ثلاث درجات على الأقل في نهاية القرن الحالي.

 

ويتناول التقرير أنظمة الرعاية الصحية، محذرا من أنها قد تكون غير قادرة على تحقيق أهدافها مع حلول الأمراض القلبية والعقلية محل الأمراض المعدية كأكبر مسبب للوفيات.

 

ويشير التقرير إلى أن "اتخاذ خيار اجتياز المرحلة الحالية على أمل "عودة" النظام العالمي ينطوي على مخاطر تفويت فرص هامة لمعالجة التحديات الضاغطة".

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان