قالت شبكة "زد دي إف" ، إن وسيلة المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" في قمة برلين هي فرض حظر على الأسلحة  الأوروبية إلى ليبيا، وبالتالي تمكين العملية السياسية فى بلد يقسمه الحرب الأهلية.

 

 وبحسب التقرير، تسعى  ميركل أيضا  إلى إجراء انتخابات حرة في الدولة الصحراوية.

 

وأشارت الشبكة الألمانية أن المستشارة الألمانية "ميركل" كانت تعد  لمؤتمر برلين منذ عدة أشهر، وتسعى جاهدة لحل سلمي في ليبيا.

 

وعن الزيارة السريعة لوزير الخارجية الألماني "هيكو ماس"، في بنغازي حيث التقىى بالجنرال الليبي "خليفة حفتر"، أوضحت الشبكة الألمانية أن  أمير الحرب "حفتر" أبدى استعداده  لهدنة وقف إطلاق النار، لكن  الاتفاق النهائي لم يتم بعد.

 

وأوضح التقرير أن زيارة "ماس" كانت موفقة، مشيرة إلى نجاح  الجهود الألمانية في الأزمة الليبية.  

 

ومع ذلك ، لا يوجد اتفاق نهائي حتى الآن، بحسب شبكة "زد دي إف"

 

وقال "ماس"  بعد محادثة استمرت ثلاث ساعات مع حفتر في بنغازي بليبيا :"وافق الجنرال الليبي على وقف إطلاق النار بالرغم  من عدم توقيعه على اتفاق مماثل  في موسكو في وقت سابق من هذا الأسبوع،  وهذا مهم للغاية".

 

وأشار "ماس" إلى استعداد حفتر  للحضور إلى برلين يوم الأحد لحضور قمة ليبيا.

 

تسليم أسلحة من أوروبا إلى ليبيا

 

اتفق كل من الرئيس التركي "أردوغان" ونظيره الروسي " بوتين" على أن المستشارة "أنجيلا ميركل" ستجلب البلدان التي تؤثر على الصراع حول الطاولة وتناول موضوع تسليم أسلحة أوروبية إلى ساحة الحرب الأهلية "ليبيا"

 

موقف السراج

وافق "فايز السراج" رئيس حكومة الوفاق المعترف بها من الأمم المتحدة  على حضور المؤتمر في برلين.

 

المقابلات التي عقدت في موسكو وجهود برلين

 

 

في بداية الأسبوع ، انتهت المحادثات مع أطراف النزاع الليبي حول وقف إطلاق النار في موسكو،  دون نتيجة.

 

  ولم يتم توقيع الاتفاق التفاوضي من قبل "حفتر" الذي  غادر موسكو .

 

  وتأمل ميركل ووزير خارجيتها "ماس" أن تحقق القمة تقدماً نحو حل سلمي في ليبيا، وخاصة أن الاستعدادات للقمة في برلين قائمة  منذ عدة أشهر.

 

وكان "ماس" قد زار ليبيا العام الماضي، لكنه لم يلتق بحفتر في ذلك الوقت، وقد عوض ذلك الآن  بإقناع الجنرال الليبي بحضور  مؤتمر برلين ووقف إطلاق النار.

 

أوضح التقرير أن ليبيا مورد مهم للنفط ولذلك لدى أوروبا مصلحة كبيرة في الاستقرار على الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط.

 

وتعد  ليبيا واحدة من أهم دول مرور  اللاجئين المتجهين شمالاً بسبب الحرب وضعف مؤسسات الدولة.

 

وكلما قلت سيطرة الدولة في ليبيا ، يمكن فتح المزيد من الطرق إلى أوروبا.

 

رابط النص الأصلي