قالت صحيفة "بليك" السويسرية، إن السعودية استخدمت نظام دفاع سويسري لحماية حقولها النفطية من هجمات الحوثيين بطائرات مسيرة.

ومنذ بداية النزاع في اليمن ، حظرت الحكومة الفيدرالية السويسرية عمليات تسليم  الأسلحة إلى اامملكة، بما فيها المدافع المضادة للطائرات.

بيد أن الأسلحة السويسرية عادت إلى الظهور في حرب السعودية مع المتمردين الحوثيين في اليمن، بحسب الصحيفة.

الأسلحة السويسرية وقعت في يد تنتهك حقوق الإنسان

 أوضحت الصحيفة أن المملكة العربية السعودية استخدمت  مدافع مضادة للطائرات من سويسرا لحماية حقل نفط "بقيق"، وفقل لخبراء قاموا بتحليل صور الأقمار الصناعية الملتقطة من الدولة الخليجية.

وتتمركز ثلاثة أنظمة دفاع  تسمى "سكاى جارد" حول حقل النفط  "بقيق"، وربما حتى أربعة ، وفقًا لباحثي الأمن الأمريكيين "مايكل دويتسمان" و"جيريمي بيني".

  ويتم توفير نظام  "سكاى جارد" بواسطة شركة التسلح الألمانية "راين ميتال" ، بيد أن الطراز المستخدم من قبل الرياض  يتم تصنيعه من قبل شركة زيوريم السوييرية ومقرها زيوريخ.

وفي سبتمبر من العام الماضي، هاجم الحوثيون اليمنيون حقلى النفط السعوديين "بقيق وخريص"

ونتيجة لذلك ، توقف حوالي خمسة في المائة من الإنتاج العالمي للنفط في ضربة واحدة ، وارتفع سعر النفط.

 وحظرت الحكومة الفيدرالية تسليم الأسلحة للرياض في حال  استخدامها في حرب اليمن.

نقلت الصحيفة عن  "أوليفر هوفمان"، المتحدث بإسم شركة  "راين ميتال"، قوله:  لا أريد التعليق على العلاقات التجارية الملموسة مع المملكة العربية السعودية ، لكنني أعلق فقط  على  الأنظمة المضادة للطائرات في المملكة"

وأضاف هوفمان : "لا نفهم المنطق الذي مفاده أن حماية البنية التحتية الحيوية في بلدك الخاص يتطلب عدم  انتشار أسلحة في منطقة نزاع تقبع في أى مكان آخر."

  ونقلت الصحيفة أيضا عن المسؤؤل السويسري "لوين ليمبرت" ، قوله: "نريد  حظر تصدير مواد الحرب دون استثناء، وخاصة  إذا كان البلد المستورد  ينتهك حقوق الإنسان أو متورط في نزاع مسلح."

بنادق شافهاوزن الهجومية في حرب اليمن

وفقا لتقرير صحيفة "بليك"، استخدمت  أن المملكة العربية السعودية أيضا بنادق SIG الهجومية من إنتاج شركة "شافهاوزن" السويسرية.

  وفي فبراير العام الماضي، أظهر مقطع فيديو أن قنابل يدوية من شركة الأسلحة السويسرية "روج"  تستخدمها ميليشيات عسكرية في اليمن.

رابط النص الأصلي