رئيس التحرير: عادل صبري 12:57 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

لماذا 2020 العام المناسب لزيارة القاهرة؟.. بي بي سي تجيب

لماذا 2020 العام المناسب لزيارة القاهرة؟.. بي بي سي تجيب

صحافة أجنبية

بي بي سي تدعو السياح لزيارة القاهرة في 2020

لماذا 2020 العام المناسب لزيارة القاهرة؟.. بي بي سي تجيب

وائل عبد الحميد 13 يناير 2020 19:45

أجابت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" على تساؤل بعنوان "لماذا 2020 هو عام زيارة القاهرة؟".

 

وقالت في تقرير لها اليوم الإثنين: "تأسست القاهرة عام 969 بعد الميلاد، ورغم أن العاصمة ربما تبدو شابة مقارنة مثلا بأهرامات الجيزة التي يبلغ عمرها 4500 عام لكنها مدينة تستأثر بحصة في التاريخ، بما في ذلك احتلالات عثمانية وبريطانية وثورات غيرت مسار مصر".

 

وواصلت: "قريبا سوف تشهد القاهرة والمنطقة برمتها افتتاح المتحف المصري الكبير الأكبر في العالم فيما يتعلق بعرض حضارة واحدة".

 

ويبعد المتحف 2 كم فحسب عن أهرامات الجيزة، ومن المقرر أن يُفتتح أواخر 2020.

 

ومن المقرر أن يضم المتحف مجموعة هائلة من الكنوز الأثرية للحضارة الفرعونية القديمة على أن يشارك تلك التجربة مع زوار الدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا.

 

ونقلت بي بي سي عن المرشد سياحي  سيد عبد الرازق الذي يعمل لدى شركة "أوزوريس تورز" قوله: "أعرف أنني سأكون قادرا على رؤية بعض الروائع المذهلة للمرة الأولى على مدار حياتي، حيث أن العديد من القطع الأثرية كانت في المخازن والآن سيتم عرضها في المتحف الجديد".

 

ومضى يقول: "نتطلع حقا إلى افتتاح المتحف الذي سيزيد التوافد السياحي وبالتالي سيساعد في إنعاش الاقتصاد المصري".

 

عبد الرازق وغيره من السكان يرون في افتتاح المتحف فرصة سانحة لإعادة تعريف العالم بالقاهرة تلك المدينة التي تضاءل القطاع السياحي لديها منذ ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك بعد ثلاثة عقود مكثها في الحكم.

 

وعلاوة على ذلك، ثمة عوامل أخرى بخلاف المتحف الجديد تشجع السياح على القدوم إلى العاصمة المصرية مترامية الأطراف.

 

من جانبها، قالت الكاتبة الأمريكية لورين كلارك، التي تعيش في القاهرة منذ 2010: "تملك العاصمة المصرية عاطفة حيوية لا سيما وأن أكثر من 20 مليون يعيشون في المدينة التي يسير فيها مترو الأنفاق".

 

وبررت الكاتبة الأمريكية الطاقة التي تتمتع بها القاهرة إلى تنوع الطبقات الاجتماعية والبيئة الطبيعية لافتة أن كل منطقة بالعاصمة تملك عبقها الخاص وثقافتها المتفردة.

 

ولفتت إلى تنوع مناطق القاهرة بين المعاصرة والحداثة والمراعي الخصبة الخضراء والأحياء التي تشعرك بالعصور القديمة".

 

ومضت تقول: "الشيء الساحر هو أن القاهرة استطاعت استيعاب كافة هذه الكيانات المختلفة".

 

وفي ذات السياق، رأت الخبيرة الأسترالية دانا هوشماند أن القاهرة تملك "ضجيجا مثيرا فريدا".

 

وفسرت ذلك قائلة: "عندما تسير في شوارع القاهرة، من الممكن أن تجد فجأة 1000 سيارة تطلق أبواقها بشكل متناغم ويلوح سائقوها لبعضهم البعض".

 

وأردفت: "هناك تختلط أصوات أبواق السيارات، وبائعي الإشارات وعربات القمامة التي تجرها الحمير، ورغم الصخب الشديد لذلك، لكنه يشعرك بالحياة".

 

وعاد عبد الرازق ليقول إن عدد المطاعم في القاهرة شهد نهضة حقيقية منذ عام 2011 تقدم مزيجا من الوجبات المحلية والعالمية.

 

ونصح عبد الرازق زائري مصري بتجربة "الكشري" تلك الوجبة الشعبية المحببة للمصريين.

 

وفي ذات السياق، قدمت كلارك النصح للسياح بزيارة شارع 9 بالمعادي لاسيما وأنه ملئ بالمطاعم التي تقدم كل شيء.

وواصلت: "أطلق عليه شارع أحلام المطبخ لأنه كذلك حقا".

 

وأخذ التقرير المطول يعدد المزيد من المزايا التي تتمتع بها القاهرة معتبرا إياها مقصدا يستحق الزيارة في العام الجديد.

 

رابط النص الأصلي

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان