وصف موقع "جيرمان شينا" الألماني، لقاء الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" بوزير الخارجية الصيني " وانغ يي "، بالدبلوماسي والاستراتيجي.
وأجرى يوم الأربعاء ، وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" حوار دبلوماسي الصيني مع نظيره المصري "سامح شكري" في القاهرة.
(18).png)
وبحسب التقرير، فإنه بالنظر إلى الوضع الدولى غير المستقر الحالى ، يتعين على الصين ومصر ، تكثيف تعاونهما تضامنا لمواجهة التحديات معا.
وأشار الموقع الألماني إلى أن الأهمية الاستراتيجية للقاء تجاوزت العلاقات الثنائية.
ولفت إلى أن الصين تريد أن تناقش مع مصر إنشاء تكتل ثنائي له مستقبل وتوطيد العلاقات بين المجتمعين المصري والصيني.
أضاف التقرير أن وزيري خارجية الصين ومصر "وانغ يي" و"سامح شكري" تطرقا إلى موقف الصين من القضية الفلسطينية.
وأكد "وانغ يي" أن الصين ستدعم بقوة مبادرة السلام العربية و "مفهوم الدولتين" على الساحة الدولية.
وأيدت الصين إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة ، على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يخص النزاعات حول ليبيا، ترى الصين أن الحوار السياسي هو السبيل الوحيد لحل الحرب الأهلية والتدخلات العسكرية الدولية.
ومن وجهة نظر وزير الخارجية الصيني، فإن التدخل العسكري الخارجي والاستخدام التعسفي للقوة سوف يؤدي إلى تفاقم النزاع وتصعيد المواجهة.
وهذا يمكن أن يجعل الوضع في ليبيا متوتراً بشكل متزايد ، مما يجعل حل المشكلة أكثر صعوبة.
والتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" في القاهرة يوم الأربعاء.
وقال السيسي خلال المقابلة إن مصر والصين تحاولان الارتقاء بالشراكة الاستراتيجية الثنائية الشاملة إلى مستوى جديد وتحقيق أهداف جديدة.
وأشار الموقع إلى أن مصر حاليا في وقت حرج فيما يخص لتنمية الاقتصادية، ولذلك تريد توسيع التعاون مع الصين في جميع المجالات وتعميق التبادل في مكافحة الإرهاب والتطرف.
واعترفت مصر بآراء الصين الراجحة في الشؤون الدولية وتأمل في أن تلعب الصين دورًا أكثر أهمية في حل الوضع الحالي المضطرب في الشرق الأوسط.
وفي العام الماضي ، نمت الاستثمارات الصينية في مصر بأكثر من 60 في المائة، ويجري باستمرار توسيع مجالات التعاون الثنائي وزيادة مستوى التعاون، والكلام للموقع الألماني.
واستطرد التقرير: "تريد الصين مساعدة المزيد من الشركات الصينية للاستثمار في مصر، وتريد أيضا تكثيف التنسيق الاستراتيجي مع مصر والعمل معا للحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. "
