رئيس التحرير: عادل صبري 03:13 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بي بي سي: جدل حول تورط حفتر في مذبحة الكلية العسكرية

بي بي سي: جدل حول تورط حفتر في مذبحة الكلية العسكرية

صحافة أجنبية

خليفة حفتر يواجه اتهامات بالتورط في قصف الكلية العسكرية بطرابلس- أرشيف

بي بي سي: جدل حول تورط حفتر في مذبحة الكلية العسكرية

وائل عبد الحميد 06 يناير 2020 20:14

نوهت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إلى  حالة الجدل المثارة  بشأن مدى تورط قوات الجنرال الليبي حفتر" target="_blank">خليفة حفتر في الضربة الجوية التي قتلت العشرات من طلاب كلية عسكرية بطرابلس مؤخرا.

 

وأضافت: "30  شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 33 آخرين في ضربة جوية استهدفت كلية عسكرية في العاصمة الليبية طرابلس وفقا لمسؤولين".

 

وواصلت: "ألقت حكومة السراج المدعومة من الأمم المتحدة اللوم بشأن الهجوم على القوات الموالية لحفتر".

 

واستدركت: "لكن على الجانب الآخر، نفت قوات حفتر ضلوعهم في تنفيذ الضربة".

 

وكشفت لقطات فيديو من موقع الهجوم تناثر جثث القتلى على الأرض".

 

واستدرك التقرير: "في أبريل الماضي، بدأت قوات حفتر هجوما يستهدف بسط السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس التي يسيطر عليها فايز السراج".

 

وطالبت وزارة الخارجية الليبية في حكومة السراج بانعقاد جلسة طارئة بالأمم المتحدة لمناقشة الضربة الجوية.

 

وأضافت أن حفتر ينبغي التحقيق معه بواسطة المحكمة الجنائية الدولية جراء جرائم حرب محتملة، بحسب بي بي سي.

 

وتابعت هيئة الإذاعة البريطانية: "مزقت الحرب ليبيا منذ عزل ومقتل القائد معمر القذافي عام 2011 والذي تم القضاء عليه على أيدي قوات مدعومة من حلف شمال الأطلسي(ناتو)".


وزادت قائلة: "تملك ليبيا إدارتين متنازعتين إحداهما يقع مقرها في طرابلس، والثانية في مدينة طبرق بشرق الدولة الشمال أفريقية".

 

واستطردت: "الصراع الليبي يجذب بشكل متزايد بلدان أجنبية حيث صوت البرلمان التركي الأسبوع الماضي بالموافقة على إرسال قوات لدعم الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس".

 

وعلى الجانب الآخر، يتحالف حفتر مع حكومة طبرق وهو القائد العسكري الرئيسي الذي يقاتل حكومة السراج".

 

وأضافت: "يحظى حفتر بدعم من الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن وروسيا".

 

يشار إلى أن ليبيا أحد المنتجين الرئيسيين للنفط ويتم استخدامها كنقطة عبور من المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.
 

رابط النص الأصلي



 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان