انتقدت صحيفة واشنطن إكزامينر الأمريكية تغطية نيويورك تايمز لواقعة اقتحام سفارة الولايات المتحدة في العراق بعد أن وصفت الضالعين في الهجوم بالمشيعين.
وأضافت واشنطن إكزامينر في تقرير بموقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء: "وقعت نيويورك تايمز في الفخ بعد وصفها للميليشيات الموالية لإيران التي هاجنت السفارة في بغداد بالمشيعين".
ونشرت نيويورك تايمز عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في سياق تغطيتها للحادث أمس الثلاثاء الخبر بالصيغة التالية: "لقد حاول المئات من المشيعين العراقيين اقتحام سفارة الولايات المتحدة في بغداد صارخين ‘تسقط أمريكا‘ في رد فعل على هجمات جوية أمريكية فتاكة هذا الأسبوع تسببت في مقتل 25 مقاتلا".
.PNG)
وعلقت واشنطن إكزامينر قائلة: "لقد قوبلت تلك التغريدة بانتقادات من البعض الذين اعتبروا تغطية نيويورك تايمز محاكاة للأجندة الإيرانية، من خلال التركيز على هتافات المحتجين ‘الموت لأمريكا‘ أثناء اقتحامهم مقر السفارة ببغداد".
وكتب ريتشارد جرينل، السفير الأمريكي لدى ألمانيا عبر حسابه على تويتر، منتقدا نيويورك تايمز قائلًا: "المهاجمون الحقيقيون للسفارة هم أنصار حزب الله تلك المنظمة الإرهابية".
وفي ذات السياق، كتب دينيش دسوزا، الكاتب والمحلل الجمهوري الشهير: " من خلال استخدام نيويورك تايمز كلمة مشيعين، ليس من الصعب معرفة الطرف الذي تتعاطف معه الصحيفة الأمريكية".
من جانبه، غرد الصحفي الأمريكي جوش هامر عبر حسابه على نفس موقع التواصل الاجتماعي : "نيويورك تايمزتصف الجهاديين بالمشيعين".
وعلاوة على ذلك، قال مستخدم تويتر يدعى جون كوبر: "مشيعين؟ إنه جهل محزن أو تضليل متعمد، لقد كان المحتجون مجموعة غوغائية من المليشيات المدعومة من إيران بينهم كتائب حزب الله".
وكتب مستخدم تويتر "نوح بولاك: "نيويورك تايمز تستخدم تعريفا مبتكرا للفظ مشيعين".
