رئيس التحرير: عادل صبري 12:42 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فورين بوليسي: 2019 .. العام الذي خسر فيه داعش آخر معاقله

فورين بوليسي: 2019 .. العام الذي خسر فيه داعش آخر معاقله

صحافة أجنبية

جندي عراقي يسير بجوار لافتة تحمل شعار التنظيم

فورين بوليسي: 2019 .. العام الذي خسر فيه داعش آخر معاقله

بسيوني الوكيل 31 ديسمبر 2019 15:55

"العام الذي خسر فيه تنظيم الدولة آخر معاقله"..

تحت هذا العنوان نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية تقريرا حول القضاء على ما تبقى مما عرف بدولة الخلافة المزعومة لتنظيم الدولة (داعش) في سوريا.

 

وقالت المجلة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإليكتروني:" في بداية 2019، فقد تنظيم الدولة آخر أرض له في سوريا، وعشرات الآلاف الباقين من عناصره، سجنوا خلف القضبان، ليضافوا إلى صفوف الإرهابيين المسجونين بالفعل في العراق وسوريا وحتى في الدول الغربية".

 

وعلى الرغم من خسارة التنظيم لآخر معاقله في، إلا أن المجلة اعتبرت أن المعركة لم تنته بعد مع التنظيم وأن الصراع قد يندلع من جديد خلال 2020.

 

ورأت أنه بعد العودة إلى السجن، يمكن لأعضاء تنظيم الدولة التنسيق لنشر دعايته، ووضع خطط مستقبلية، وتنظيم العمليات في بلدان أخرى ، وحتى تطوير المعدات التقنية.

 

 

وكانت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) أعلنت السيطرة النهائية على مناطق شرق الفرات وإنهاء نفوذ التنظيم في المنطقة، بمساندة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وتم القضاء على آخر معاقل التنظيم، في 23 من مارس الماضي، عندما تمكنت "قسد" من السيطرة على آخر جيب كان يتحصن فيه مقاتلو التنظيم في بلدة الباغوز بريف دير الزور.

 

ومع ذلك، حذرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) من عودة تنظيم “الدولة الإسلامية” للظهور في سوريا.

 

وفي تقرير أصدرته الوزارة بعد أشهر من إعلان إنهاء نفوذ التنظيم، قال المفتش العام في “البنتاغون”، جلين فاين، إن تنظيم “الدولة” يُعاود الظهور في سوريا مع سحب الولايات المتحدة قواتها من البلاد.

 

وأضاف أنه “رغم خسارته خلافته على المستوى الإقليمي، إلا أن تنظيم داعش عزز قدراته في العراق واستأنف أنشطته في سوريا خلال الربع الحالي” من السنة.

 

 

وفي أكتوبر الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي لقي حتفه في غارة نفذتها قوات أمريكية خاصة في شمال شرق سوريا في ضربة كبرى للتنظيم.

 

وحذر زعماء العالم وخبراء في مجال الأمن من أن الدولة الإسلامية التي نفذت أعمالا وحشية ضد الأقليات الدينية وروعت معظم المسلمين لا تزال تمثل تهديدا أمنيا في سوريا وما هو أبعد منها حتى بعد مقتل زعيمها.

 

ويقول محللون إن التنظيم قد يحتاج كذلك لإعادة تسمية نفسه لأن استخدام الخلافة الإسلامية، التي أعلنها البغدادي، لم يعد مناسبا بعد أن فقد التنظيم مساحات شاسعة من العراق وسوريا وليبيا التي كان مقاتلوه يسيطرون عليها حتى عام 2017.

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان