رئيس التحرير: عادل صبري 05:11 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

رئيس بلدية إسطنبول: لا يمكن تشبيه مشروع أردوغان المفضل بقناة السويس

رئيس بلدية إسطنبول: لا يمكن تشبيه مشروع أردوغان المفضل بقناة السويس

صحافة أجنبية

رئيس بلدية اسطنبول إكرام إمام أوغلو

رئيس بلدية إسطنبول: لا يمكن تشبيه مشروع أردوغان المفضل بقناة السويس

بسيوني الوكيل 25 ديسمبر 2019 17:37

رفض إكرام إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول تشبيه قناة إسطنبول التي يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لشقها وسط المدنية لتخفيف التكدس الملاحي في مضيق البوسفور، بقناة السويس وقناة بنما، متعهدا أن يفعل ما في وسعه لمنع تنفيذ هذا المشروع.

 

وخلال مؤتمر صحفي عقده في إسطنبول اليوم الأربعاء، قدم أوغلو العديد من الاعتراضات الفنية على القناة التي سيكلف حفرها مليارات الدولارات، لتربط بين البحر الأسود وبحر مرمرة، بحسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية.

 

واعتبر أوغلو أن مقارنة هذا المشروع بقناة السويس في مصر أو بقناة بنما "لا معنى له، لأن القناة لن تختصر وقت سفر السفن."

 

وقال أوغلو إن القناة البالغ طولها 45 كيلومتر سوف تقضي على موارد المياه لـ 16 مليون نسمة في إسطنبول، وسوف يدمر طبيعة المحافظة ويجعلها غير قابلة للحياة.

 

وقال إمام أوغلو :" مشروع يستثني سكان إسطنبول لا يمكن أن يعمل"، متعهدا باستخدام كافة الوسائل القانونية لمنعه.

 

قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن إكرام إمام أوغلو الذي ينظر إليه على أنه منافس محتمل لرجب طيب أردوغان، يحاول عرقلة أحد المشروعات المفضلة للرئيس التركي، وسط توقعات بمعارك سياسية أكبر قادمة.

 

 

وكان الرئيس التركي قد أعلن مؤخرا، عن طرح مناقصة قريبا لتنفيذ مشروع قناة إسطنبول المائية التي تربط بين البحر الأسود وبحر مرمرة في الجزء الأوروبي من البلاد.

 

وتأمل أنقرة من خلال المشروع، الذي أعلن عنه في 2011، أن تعزز من مكانتها في مجال المعابر المائية، وذلك عبر تخفيف حركة الملاحة عبر البوسفور، وتوفير فرص استثمارية جديدة على ضفتي القناة، على أن ينتهي حفرها بحلول عام 2023.

 

في المقابل أعدت بلدية إسطنبول الكبرى، تقريرًا صادمًا حول تداعيات مشروع القناة الجديدة، مشيرة إلى أن القناة الجديدة ستدمر بحيرتي سازلي بوسنا وتيركوز.

 

وأكد التقرير أن حفر القناة سيؤدي إلى أضرار بيئية كبيرة نظرًا لمرور القناة الجديدة عبر بحيرتي سازلي بوسنا وتيركوز، مشيرة أيضًا إلى أن المساحات الشاسعة من الأراضي الزراعية الموجودة في المنطقة لن تكون صالحة للاستخدام الزراعي بعد حفر القناة الجديدة.

 

كما حذر التقرير من أن القناة الجديدة ستؤدي إلى زيادة ملوحة البحيرتين، مؤكدًا أن المشروع سيشكل تهديدًا بالنسبة للمياه العذبة في المنطقة.

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان