رئيس التحرير: عادل صبري 10:48 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فايننشال تايمز: مذكرة التفاهم بين أردوغان والسراج تشعل ليبيا

فايننشال تايمز: مذكرة التفاهم بين أردوغان والسراج تشعل ليبيا

صحافة أجنبية

الأوضاع في ليبيا تأخذ منحنى تصاعديا

فايننشال تايمز: مذكرة التفاهم بين أردوغان والسراج تشعل ليبيا

إسلام محمد 21 ديسمبر 2019 23:00

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن القتال تصاعد في ليبيا، بعد فترة وجيزة من إعلان الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة سعيها لتعميق التعاون العسكري مع تركيا.

 

وأضافت الصحيفة، أن القوات الموالية لخليفة حفتر قائد الجيش الليبي الذي يحاول منذ أبريل الماضي الاستيلاء على طرابلس، منحت الميليشيات التي تدافع عن المدينة مهلة ثلاثة أيام للانسحاب.

 

وهدد الجيش الليبي الوطني بأنه ما لم تغادر الميليشيات مصراتة بحلول منتصف ليل الأحد، فستظل مدينتهم مستهدفة "بطريقة مكثفة وغير مسبوقة".

 

وجاء إنذار الجيش الوطني الليبي بعد ليلة من الضربات الجوية ضد أهداف في طرابلس ومصراتة وسرت، وقال أحمد المسمري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إنه قصف مواقع تستخدم لتخزين الأسلحة التركية الموردة، والضربات كانت رداً على إعلان حكومة الوفاق الوطني بأنها "تفعل" اتفاقها العسكري المبرم مؤخراً مع تركيا.

 

وفي الماضي، تجنب الجيش الوطني الليبي استهداف مدينة مصراتة، وقامت قوات مصراتة المدعومة من الغارات الجوية الأمريكية بطرد داعش من سرت، شرقًا على الساحل الليبي عام 2017.

 

واتهم الجيش الوطني النيجيري "القوات الجوية الأجنبية" الموالية للجيش الوطني الليبي بتنفيذ التفجيرات وقال إنها أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين. ولم يحدد البلد الذي شارك فيه.

 

ووقعت تركيا اتفاقًا عسكريًا مع حكومة الوفاق الوطني في نوفمبر/ تشرين الثاني تضمن أحكامًا بشأن تبادل المعلومات الاستخباراتية وإمدادات الأسلحة وإمكانية إنشاء "قوة رد فعل سريع" للجيش والشرطة الليبيين.

 

وتحول الصراع في ليبيا إلى حرب بالوكالة مع حكومات أجنبية تقف وراء كل جانب من الأطراف المتحاربة، في حين أن تركيا هي الداعم الرئيسي لحكومة الوفاق الوطني، حيث تقوم بتزويد الطائرات بدون طيار والعربات المدرعة.

 

كان هجوم الجيش الوطني الليبي للاستيلاء على طرابلس في معظمه في طريق مسدود خلال الأشهر الثمانية الماضية، رغم تكثيف القتال في الأسابيع الأخيرة بعد تصاعد المرتزقة الروس الذين يقاتلون إلى جانب قوات الجنرال حفتر.

 

وقال جليل حرشاوي، باحث في معهد كلنجندل للأبحاث: "هذا أمر مثير للجدل مع عدم وجود نهائية في الأفق".

 

ورغم الدعوات لوقف إطلاق النار من الحكومات الغربية، يقول المحللون إنه لم تكن هناك ضغوط دولية حقيقية على الجنرال حفتر للانسحاب من ضواحي طرابلس أو العودة لقاعدته في شرق ليبيا.

 

وأثارت الصفقة العسكرية بين ليبيا وتركيا مخاوف في بروكسل وعواصم أوروبية أخرى، وحذر متحدث باسم المفوضية الأوروبية من أنه "لا يوجد حل عسكري" للنزاع في ليبيا.

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان