رئيس التحرير: عادل صبري 02:24 مساءً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

صحيفة بريطانية: في سوريا.. المدنيون بين نيران المدافع وزمهرير الطقس

صحيفة بريطانية: في سوريا.. المدنيون بين نيران المدافع وزمهرير الطقس

صحافة أجنبية

المدنيون يعانون من ويلات الأوضاع في سوريا

صحيفة بريطانية: في سوريا.. المدنيون بين نيران المدافع وزمهرير الطقس

إسلام محمد 19 ديسمبر 2019 22:28

حذرت صحيفة "الجارديان" البريطانية من المخاطر التي يواجهها المدنيون الذين يعيشون في مناطق تخضع للمعارضة السورية مع دخول الشتاء، بجانب حملة قصف مكثفة تجبر الآلاف على الفرار، وسط نقص حاد في الوقود الرعاية الطبية.

 

وقال ناشطون محليون، إن 90 شخصًا على الأقل قتلوا و12 ألف فروا من بلدة معرة النعمان في إدلب بعد قصف عنيف خلال الأسبوع الماضي، ويخشون أن تكون الحملة التي شملت الضربات الجوية والقنابل البراميل والقصف، بمثابة استعدادات لشن هجوم بري.

 

ونقلت الصحيفة عن أحد مديري المستشفى قوله :" أوقف تشغيل السخانات على عنابره رغم انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء لتوفير الوقود لسيارات الإسعاف والمولدات التي تشغل الأجهزة الطبية الحيوية.

 

وقال هيثم أبو حسام، الذي يعيش في جنوب إدلب: "لقد واجهنا العديد من الحواجز أمام عملنا على مدار السنوات الثلاث الماضية، لكن لا شيء على نطاق الأزمة الحالية".

 

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 3 ملايين شخص يعيشون في إدلب، معظمهم من النازحين من أجزاء أخرى من البلاد، حيث استعاد الرئيس بشار الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون المناطق التي كانت تخضع للمعارضة.

 

وأدى نقص الوقود إلى جعل النقل أكثر تكلفة، لذلك كانت المواد الغذائية الأساسية مثل الطماطم والخيار والباذنجان أعلى بثلاث مرات على الأقل من شهر سابق.

 

وتجعل هجمات القصف هذه وقوداً لسيارات الإسعاف، وقال أبو حسام، عامل الإغاثة: "نتحرك كثيرًا للوصول إلى الحالات العاجلة، خاصة في الحملة الجوية الحالية ضد المدنيين في إدلب".

 

ولسنوات، كان معظم الوقود في إدلب يأتي من حقول النفط في شمال شرق سوريا، بالقرب من الحسكة، وتم نقل النفط الخام غربًا على طول الطرق التي تحتفظ بها القوات الكردية، وقوات المعارضة لتحويلها إلى البنزين والديزل وزيت الوقود في المصافي المؤقتة.

 

ولكن بعدما قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التخلي فجأة عن حلفاء الولايات المتحدة الأكراد السوريين ، تاركًا القوات التركية تجتاح بعض المناطق التي يحتلونها، أغلق القتال طريق النقل بالشاحنات الرئيسي.

 

ومما زاد الوضع تعقيدًا، في أواخر نوفمبر، قال نشطاء إن ضربات جوية من قبل طائرات مجهولة الهوية ضربت العديد من المصافي في شمال وشمال شرق حلب، مما أعاق أي محاولة لمعالجة النفط الخام إذا بدأت في الوصول مرة أخرى.

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان