نشرت المؤسسة البحثية الأمريكية الشهيرة "بيو ريسيرش" تقريرا بالأرقام يضمن نتائج مدهشة داخل الولايات المتحدة عام 2019 لذي يقترب من إسدال الستار مفسحا المجال لـ 2020، أبرزها تراجع المسيحية وانحدار توزيع الصحف.
وجاءت النتائج وفقا لما يلي:
1- زيادة كبيرة في أعداد الأمريكيين من أصل لاتيني حتى أنه من المتوقع أن يضحوا أكبر تكتل انتخابي للمجموعات العرقية بالولايات المتحدة عام 2020 بما يتجاوز السود.
ومن المتوقع أن يبلغ عدد اللاتينيين المسموح لهم التصويت عام 2020 نحو 32 مليون نسمة مقابل 30 مليون من السود.
2- استمرار تراجع المسيحية في الولايات المتحدة، حيث وصف 65% فقط من البالغين أنفسهم بالمسيحيين وفقا لاستطلاع رأي أجرته بيو ريسريش عامي 2018 و2019، في انخفاض بمقدار 12% منذ 2009.
وزادت أعداد الذين وصفوا أنفسهم بالملحدين أو المحايدين دينيا أو "لا شيء بشكل محدد" إلى 26% مقابل 17% قبل عقد من الزمان.
3- لم تعد الولايات المتحدة تقود العالم في أعداد اللاجئين المقبولين للمرة الأولى منذ إعلان الكونجرس برنامج اللاجئين عام 1980، وتفوقت عليها كندا.
4- صعود نسبة الأمريكيين أصحاب الآراء غير المحبذة للصين إلى أعلى مستوى خلال السنوات الأربعة عشر الأخيرة في ظل الحرب التجارية بين بكين والولايات المتحدة.
5- بعد ثلاثة عقود من سقوط جدار برلين، أصبح سكان البلدان الشيوعية السابقة في أوروبا يرون مستويات معيشية أفضل.
ولأول مرة منذ 1991، شهد العام المنصرم زيادة كبيرة في نسبة البالغين الذين يعتقدون أن التغييرات التي اجتاحت المنطقة عامي 1989 و1991 أدت إلى تحسين مستويات المعيشة.
ففي بولندا على سبيل المثال، كانت نسبة القائلين إن التغييرات كان إيجابية لا تتجاوز 14% عام 1991 لكنها ارتفعت إلى 81% في 2019.
6- نسبة الأجانب في الولايات المتحدة هي الأكبر منذ 1910 حيث كشفت الإحصائيات أن حوالي 14% من السكان الذين يعيشون بالولايات المتحدة عام 2017 ولدوا في بلدان أخرى.
لكن ذات النسبة في 25 دولة أو إقليم تتجاوز الولايات المتحدة بينها أستراليا 29% ونيوزيلندا 23%، وكندا 21%.
وفي سياق الأرقام المجردة، فقد شهد عام 2017 وجود أكثر من 44 مليون مهاجر يعيشون في الولايات المتحدة على نحو يتجاوز أي دولة أخرى في العالم.
7- غالبية قدامى العسكريين الأمريكيين يرون أن حروب الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان لم تكن تستحق القتال.
وبلغت نسبة المؤيدين لهذا الرأي فيما يتعلق بحرب العراق 64% مقابل 58% فيما يخص الحرب في أفغانستان.
8- غالبية الأمريكييين لا يعتقدون أن يوما يمر دون أن تقوم مؤسسة ما أو كيانات حكومية بالتجسس عليهم وجمع معلومات عنهم.
9- توزيع الصحف الأمريكية بلغ أدنى مستوى له منذ عام 1940 الأقدم في توفر المعلومات في هذا الشأن.
وبلغ إجمالي توزيع الصحف المطبوعة والرقمية عام 2018 28.6 نسخة في اليوم العادي و30.8 مليون نسخة ليوم الأحد.
بيد أن النسبتين انخفضتا بمقدار 8% و9% على التوالي عام 2019.
10- ثلثا الأمريكيين يدعمون التشريع المبيح للماريجوانا في ارتداد دراماتيكي مقارنة بالنسبة قبل 10 أعوام.
11- انخفاض أعداد الذين يعيشون بالولايات المتحدة دون ترخيص على مدار العقد الماضي بدافع التراجع الحاد في عدد المهاجرين القادمين من المكسيك.
12- قال ستة من كل 10 أمريكيين(63%) أن إرث العبودية ما زال يؤثر على السود داخل الولايات المتحدة.
13- 7% من الأمريكيين مستقلون سياسيا حيث لا يمليون نحو حزب أو آخر.
14- 71% من الأمريكيين يعتقدون أن الأوضاع المالية للمؤسسات الصحفية جيدة رغم أن الواقع يشير إلى وجود أزمات كبيرة في صناعة الأخبار.
15- أكثر 10% نشاطا بين المستخدمين الأمريكيين البالغين على تويتر ينتجون 80% من التغريدات.
16- زيادة نسبة قلق الأمريكيين بشأن التغير المناخي معظمهم من الديمقراطيين.
17- متوسط ما يمكثه الأمريكي في مطالعة فيديوهات يوتيوب يوميا يبلغ 8 ساعات بدون أي فاصل أو أيام عطلات.
