قالت وكالة أنباء رويترز البريطانية في تقرير اليوم الأحد  إن البنك المركزي المصري قرر تفعيل زيادة كبيرة في حزمة تمويله لشركات السياحة المتعثرة والمستثمرين في هذا القطاع الحيوي.

وأضافت رويترز أن تمويل البنك المركزي لانتشال المؤسسات التي تعاني سوف يزيد إلى خمسين مليار جنيه(3.1 مليار دولار)، بدلا من المعدل الحالي البالغ خمسة مليارات جنيه وفقا لبيان اصدره اليوم الأحد.

واستطرد التقرير: "لقد تسببت الاضطرابات السياسية في الأعوام التي أعقبت ثورة الربيع العربي في مصر عام 2011 في إلحاق تدمير كبير بقطاع السياحة وباتت العديد من شركاته مثقلة بدياون كبيرة للبنوك المحلية".

وأشارت الوكالة البريطانية إلى أن مساعدات البنك المركزي سوف تمتد إلى العديد من أنماط الشركات المنتمية لقطاع السياحة مثل مشغلي الفنادق، ومستثمرين آخرين، حيث ستعفيهم من دفع فوائد مركبة على الديون بشرط أن يكون زمن دخولها إلى السوق يسبق عام 2011.

وعلاوة على ذلك، تشمل المساعدات إعفاء هذه الشركات من دفع جزء من الديون وتقديم الدعم اللازم لإجراء عمليات التجديد اللازمة في أعقاب مرحلة الركود وفقا لرويترز.

وجاء ذلك في أعقاب مراجعة بشأن كيفية دفع صناعة السياحة المصرية والمضي بها قدما إلى الأمام للاستفادة من زيادة النمو في هذا القطاع حسب التقرير.

يشار إلى أن السياحة تمثل أحدث أكبر مصادر العملة الأجنبية للدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا.

ومضت تقول: "لقد صدر البيان المذكور  في أعقاب اجتماع ضم كلا من مسؤولين ومستثمرين في قطاع السياحة من جانب ومسؤولي البنك المركزي من جانب آخر في مدينة شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر" بحسب الوكالة الإخبارية.

ونوهت العديد من تقارير الصحافة الأجنبية إلى حدوث زيادة ملحوظة في أعداد السائحين إلى مصر في العامين الأخيرين بعد حالة ركود كبيرة أعقبت انفجار طائرة ركاب روسية عام 2015 بعد دقائق من إقلاعها من مطار شرم الشيخ.

وتعول مصر بشكل كبير على مشروع افتتاح المتحف الكبير بمنطقة الأهرامات والذي سيمثل وسيلة جذب سياحي.

ورفعت بريطانيا مؤخرا الحظر المفروض على الشركات السياحية للسفر إلى شرم الشيخ مما يساعد على انتعاش هذا القطاع الحيوي.

رابط النص الأصلي

https://www.reuters.com/article/egypt-tourism/egypt-c-bank-expands-financing-for-distressed-tourism-companies-idUSL8N28P0AP