قالت شبكة سي إن إن الأمريكية: إن الطبيعة أهدت مصر ما يتجاوز كثيرًا فكرة وصفها القديم  بأنها "هبة النيل" فحسب.

وأضافت: "رغم أن 95% من الأراضي المصرية صحراء قاحلة لكنها بوركت بعطايا مائية".

واستطردت: "أطلق قدماء المصريين على مصر هبل النيل لكنه في واقع الأمر تمتلك ما يزيد كثيرًا عن هذا النهر العظيم".

وفسرت ذلك قائلة: "يحيط بمصر البحر المتوسط في الشمال والبحر الأحمر في الشرق، كما تتباهى هذه الدولة بكونها تملك أطول السواحل في إفريقيا والشرق الأوسط".

وتابع التقرير: "النهر والبحران تمنح مصر نطاقًا غير محدود من الأشياء التي يمكن فعلها في الماء، تشمل الاستجمام خارج المنازل والإبحار في النيل والغوص والرياضات المائية ورحلات السفاري البرية البحرية التي تمنح الجسد وفرة من الأدرينالين".

واستطردت سي إن إن: "منذ الخمسينيات من القرن الماضي، عندما اكتشف أسطورتا عالم تحت الماء جاك إيف كوستو وهانز هاس الثراء الذي تتسم به مصر في هذا الصدد، أصبحت الدولة العربية الأكثر تعداد سكانيا بين أبرز مقاصد الغوص والغطس على وجه الأرض".

وأردفت: "درجات الحرارة المرتفعة والبيئة القاسية تثني الناس عن العيش في مناطق كثيرة، وبالتالي تغيب الأنشطة الزراعية والزراعية التي من شأنها أن تلوث المياه البكر في هذه الأمكان".

وأشارت إلى أن الشعاب المرجانية المصرية والحيوانات البحرية استطاعت النجاة والصمود على مدار  آلاف السنين وما زال بإمكانها ذلك".

ونقلت سي إن إن عن أورنيلا ديتل المنقذة بمؤسسة "بي إيه دي آي"، وإحدى مديري فندق ومركز غطس "كاميل دايف" في شرم الشيخ قولها: "في الوقت الذين تعاني فيه بعض المقاصد الشعبية الأخرى حول العام من آثار التغير المناخي والتلوث البحري، ما تزال الشعاب المرجانية المصرية في حالة سليمة بوجه عام".

وواصلت: "لتنوع الحيوي المذهل وأماكن الغوص، وتوفر حطام السفن الشهيرة والشعاب المرجانية، والحيوانات البحرية الضخمة وغيرها يزيد الاهتمام بتلك الدولة سواء كنت غواصًا معتمدًا أو مبتدئًا".

رابط النص الأصلي