"ستصبح لوكسمبورج مركزًا لتمويل الصكوك، وتستعد الدولة الأوروبية جيدالإنشاء بنوك إسلامية على أراضيها"... وردت هذه الكلمات بتقرير صحيفة "لوكس برايفت" عن إنشاء سوق صكوك يعمل وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية.
ويريد وزير المالية اللوكسمبورجي "بيير جرامينا" أن يجعل أسلوب الاستثمار هو الركيزة الجديدة لاقتصاد لوكسمبورغ.
ويعتمد سوق الصكوك بالكامل على التمويل الإسلامي، الأمر الذي دفع وزير المالية "جرامينا" للطيران مع وزير الاقتصاد "إتيان شنايدر" في يناير إلى دبي.
ويريد مسؤؤلا "لوكسمبورغ" جلب المستثمرين الإسلاميين إلى لوكسمبورغ، البلد التي تعاني من مشاكل كبيرة متعلقة بالشذوذ الجنسي لكل من المثليين رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد.
ومع ذلك ،في لوكسمبورغ يعتبر المال أكثر أهمية من كراهية المثليين، بحسب الصحيفة.
أوضحت الصحيفة أن عدد صناديق الإسلام الموجودة الآن في البلاد تبلغ 62 صنوقا، وهذا يضع لوكسمبورغ في المرتبة الخامسة على مستوى العالم من حيث تمويل الصكوك، وراء ماليزيا والسعودية وإندونيسيا وباكستان ، متقدمة بفارق كبير عن الكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشكلة مع البنوك الإسلامية تكمن في عدم وجود فوائد لأن الشريعة تحظر ذلك، بيد أن وزير المالية في لوكسمبورج لا يرى مشكلة، و يريد مواصلة العمل في نفس الاتجاه.
ونقلت الصحيفة عنه قوله: "في عام 2014 ، فتحت لوكسمبورغ أول سوق للسندات الحكومية باليورو للتنويع ، مع التركيز على احتياجات دول الخليج".
ونقلت عن "بندر حجار "، رئيس بنك التنمية الإسلامي، قوله: "يجب أن تصبح لوكسمبورغ الآن" مركزًا لسوق الصكوك "، حيث يتم تجميع جميع العناصر المالية في لوكسمبورغ".
وبحسب الصحيفة، يفتتح البنك الإسلامي الآن في لوكسمبورغ، بعد البنوك الصينية.
