أثناء إطلاق مبادرتها التي تحمل اسم "كن الأفضل"، قوبلت السيدة الأمريكية الأولى ترامب" target="_blank">ميلانيا ترامب بعاصفة من الاستهجان من الحضور بحسب شبكة سي إن إن.

جاء ذلك خلال مؤتمر شبابي عُقد في بالتيمور اليوم الثلاثاء استهدف زيادة الإدراك بشأن أزمة الأفيون في الولايات المتحدة.

واستطردت الشبكة الأمريكية: "استغرق الهرج والمرج نحو دقيقة كاملة وفقًا للمراسلة كيت بينيت التي كانت متواجدة في قاعة المؤتمر".

وأردفت: "لكن الجمهور ظل صاخبًا ويتفوه بصوت مرتفع متهكمًا على ملاحظات ترامب" target="_blank">ميلانيا ترامب خلال خطابها القصير".

وتابعت سي إن إن: "لم تهب زوجة الرئيس الأمريكي الموقف وواصلت خطابها التي قالت فيه: "شكرًا لكافة الطلاب الحاضرين هنا. أشعر بالفخر الشديد لشجاعتكم في مشاركة مدى معاناتكم من الأفيون".

ووفقًا للتقرير، فقد ألقت ترامب" target="_blank">ميلانيا ترامب خطابها في قاعة محاضرات بجامعة ميريلاند بمقاطعة بالتيمور.

وفي وقت سابق خلال شهر نوفمبر الجاري، قوبلت السيدة الأولى باحتجاجات أثناء زيارتها لأحد المراكز الطبية في "ساوث إند" بمدينة بوسطن حيث ردد المتظاهرون هتافات مناوئة وحملوا لافتات تندد بسياسة الهجرة التي تنتهجها إدارة ترامب.

وفي بالتيمور، أشادت ميلانيا بجهودها في مبادرة "كن الأفضل" التي تركز على رفاهية الأطفال والأمان الإلكتروني وتطالب بالحد من تعاطي مخدر الأفيون.

وأردفت زوجة ترامب: "الترويج للتثقيف والتوعية في هذه القضايا سيكون دائمًا إحدى أبرز أولوياتي، أنا أحارب من أجلكم وأقف في هذه المعركة في صفوفكم".

بيد أن صيحات الاستهجان المرتفعة قاطعتها وكذلك قام البعض بتحيتها بحسب الشبكة الأمريكية.

يشار إلى أن علاقة إدارة ترامب مع مدينة  بالتيمور متوترة؛ حيث سبق له وصفها في تغريدة عبر تويتر في شهر يوليو الماضي بالفوضى والوباء والفئران والقوارض".

وكان ترامب في ذلك الوقت ينتقد دائرة النائب الديمقراطي الراحل إيليا كامينجز التي تضم مناطق في بالتيمور واصفا إياها بأنها منطقة لا يرغب البشر في السكن بداخلها.

وأعلنت نانسي بيلوسي رئيسة مجلسة النواب مؤخرا البدء في تحقيق عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خلفية مكالمة له مع رئيس أوكرانيا مارس خلالها ضغوطها للنيل من خصمه السياسي ونائب أوباما السابق جو بايدن المرشح كذلك لانتخابات 2020.

رابط النص الأصلي