سلطت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية الضوء على الإعلان عن مرض سوزان مبارك سيدة مصر الأولى السابقة، مشيرة إلى أنها تمتعت بنفوذ سياسي واسع خلال فترة حكم زوجها الذي انتهى بثورة شعبية في 2011.

 وذكرت الوكالة أن علاء مبارك نجل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك كشف مساء الأربعاء عن نقل والدته البالغة من العمر 78 عاما إلى غرفة العناية المركزة.

وفي معرض رده على سؤال أحد متابعي حسابه الرسمي على تويتر قال إن والدته دخلت العناية المركزة، عقب إجراء عملية جراحية مطلع الشهر الجاري، وتحديدا في ٤ نوفمبر، دون أن يفصح عن طبيعة حالتها الصحية أو تفاصيلها.

وقالت الوكالة:" خلال حكم حسني مبارك الذي امتد 30 عاما، تمتعت زوجته بقوة سياسية كبيرة ودعمت العديد من المشروعات منها القضاء على ختان الإناث".

وذكرت مصادر مقربة من الأسرة أن سوزان أجرت جراحة دقيقة، في مستشفى المعادي العسكري بعد شعورها بآلام كبيرة داهمتها خلال الفترة الماضية في منطقة الظهر والفقرات.

وترددت أنباء في بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة سوزان مبارك، إلا أن نجلها علاء نفى هذه الأنباء وقال في تغريدة تويتر الخميس: "أخبار كاذبة لا اساس لها من الصحة ، وخير بإذن الله".

يذكر أن زوجة الرئيس المصري الأسبق، من مواليد العام 1942 بمدينة مطاي محافظة المنيا جنوب مصر، لطبيب مصري يدعى د.صالح ثابت ووالدة إنجليزية من ويلز تدعى ليلى ماي.

وحصلت على الثانوية الأمريكية من مدرسة سانت كلير بمصر الجديدة، وفي العام 1977 حصلت على شهادة البكالوريوس من الجامعة الأميركية بالقاهرة، كما حصلت على الماجستير في علم الاجتماع من نفس الجامعة.

تزوجت من حسنى مبارك عام 1959. وفي منتصف عام 1961 أنجبت الابن الأكبر علاء، وبعدها بعام ونصف أنجبت الابن الثاني جمال.

ترأست المركز القومي للطفولة والأمومة، واللجنة القومية للمرأة المصرية. كما أسست جمعية الرعاية المتكاملة لتقديم خدمات اجتماعية وثقافية وصحية لأطفال المدارس، ودشنت مشروع مكتبة الأسرة من خلال مهرجان القراءة للجميع عام 1993.

النص الأصلي