رئيس التحرير: عادل صبري 10:27 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

صحيفة ألمانية عن احتجاجات إيران: «عقوبات ترامب» شماعة نظام الملالي

صحيفة ألمانية عن احتجاجات إيران: «عقوبات ترامب» شماعة نظام الملالي

صحافة أجنبية

احتجاجات على نظام الملالي في المانيا

صحيفة ألمانية عن احتجاجات إيران: «عقوبات ترامب» شماعة نظام الملالي

احمد عبد الحميد 18 نوفمبر 2019 23:03

"المواطنون الغاضبون من غلاء الوقود،  والجمهورية الإسلامية لا تكترث بهم، بل تنفق الكثير من المال على تسليح  حرسها الثوري، وتعلق الوضع الاقتصادي البائس على شماعة عقوبات ترامب".. هكذا استهلت صحيفة "ماين ايكو" الألمانية تقريرها.

 

وبحسب الصحيفة الألمانية، ضربت موجة الانتفاضات الشعبية في الشرق الأوسط إيران في نهاية هذا الأسبوع، وأثار تقنين احتياجات  البنزين، الذي لا يتوفر في محطات البنزين إلا بكميات صغيرة ، ورفع أسعار المنتجات البترولية غضبا شعبيا عنيفًا.

 

وكان الغضب الشعبي كامنًا، لأن التضخم البالغ  100% ونقص الغذاء نغص الحياة  على  الطبقات الأكثر فقراً التي تعتبر الدعامة الأساسية للنظام الإسلامي.

 

وللوهلة الأولى، يصعب  فهم سبب اضطرار أحد أكبر منتجي النفط الخام في العالم ، مثل إيران، إلى تقنين احتياجات  البنزين ورفع أسعار جميع زيوت المحركات وزيوت الوقود.

 

  بيد أن السبب الحقيقي يكمن في  المصافي الإيرانية، التي عفا عليها الزمن وتحتاج إلى  قطع الغيار، بحسب الصحيفة.

 

وكسبب رئيسي لتقنين البنزين ورفع أسعاره، تقدم طهران لشعبها  المقاطعة الدولية للجمهورية الإسلامية، التي فرضها عليها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وأجبر الدول الأخرى على الامتثال لتطبيق العقوبات الأمريكية.

 

لكن العواقب ليست قاسية مثلما يوهم   نظام "خامنئي" شعبه.

  

فإذا سمح نظام الملالي  بسهولة  بصرف أموال قليلة تلبي احتياجات السكان،  فإن هذا سينعكس بالسلب  على  نظام  التسلح الطموح لإيران، ولا يتعلق الأمر  بإعادة التخصيب النووي.

 

 وكدولة عسكرية داخل  الدولة، تلتهم قوات "الحرس الثوري" نصيب الأسد من ميزانية الدولة السرية إلى حد كبير.

 

وتم السماح  بانتقادات  صريحة يوم الأحد في برلمان طهران ، والذي تعتبر نقاشاته  إلى حد كبير استشارية فقط.

 

ومن أجل القضاء على  أعمال الشغب وتخويف أعضاء البرلمان المتحدين،  صدرت أوامر من المرشد  الأعلى بإعادة اللواء  "قاسم سليماني"،  قائد فيلق "القدس"، من الخارج.

 

لكن سليماني  "الرجل القوي" في الجمهورية الإسلامية، لديه أعداء أيضا، وتعرض  في أوائل شهر أكتوبر  الماضي ، لهجوم بالقنابل في مسقط رأسه “كرمان”، ونجا بأعجوبة.

 

رابط النص الأصلي

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان