أظهرت صور نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قطيعا من الجاموس البري يطارد اثنين من الأسود، بعد محاولة الحيوانين المفترسين مهاجمة القطيع.

وقالت الصحيفة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإليكتروني إن: المواجهة المذهلة بين الفريقين وقعت في محمية زيمانجا الطبيعية الخاصة في جنوب أفريقيا وتظهر أسدا صغيرا جريئا يشن هجوما على قطيع من الجاموس القوي قبل أن يعيد الضحايا المستهدفين تجميع أنفسهم ويهاجمون الأسدين، حتى يدفعوهما للهروب.

واعتبرت الصحيفة أن هذه اللحظة المثيرة التي نجح فيها قطيع الجاموس في إرهاب الأسدين تثبت أن هناك قوة حقيقة في العدد.

وأوضحت الصحيفة أن مصور الحياة البرية السويدي ستافان ويدستراند البالغ من العمر 60 عاما هو من التقط الصور المذهلة للحادث غير المعتاد.

وفي تعليقه على الواقعة، اعتبر المصور أنه تواجد في المكان المناسب والوقت المناسب، حيث ظل نحو ساعتين يراقب الأوضاع ذهابا وإيابا في انتظار اللحظة المثالية.  

قال المصور إن كل الحيوانات تعرف دورها المفترض بالغريزة، دور الحيوان المفترس والفريسة.

وأضاف:" في البداية هاجم الأسد الصغير الجاموس، حتى فكروا واكتشفوا أنهم أكثر عددا وأكبر من الأسد الشاب، ولذلك بدلا من هاجم الجاموس الأسد وأصبح الصياد هو الصيد."

ووصف الوضع بأنه "لم يكن هناك توازن في القوى.. والأسد كان يمكن أن يُقتل بالفعل في هاجم هاجم القطيع بأكمله".