"مصر تتأهب لثورة في مجال الطاقة المتجددة". عنوان تقرير أورده موقع "أويل برايس" اليوم الأحد حول أحدث المشروعات التي تنفذها مصر في هذا الصدد.
وأشار الموقع البريطاني إلى إعلان محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في منتصف أكتوبر الماضي أن مصر سوف تفتتح في نوفمبر محطة بنبان للطاقة الشمسية التي تملك القدرة على توليد 1.4 جيجا واط.
وتقع المحطة المذكورة في محافظة أسوان بصعيد مصر، وجذبت استثمارات بقيمة تناهز ملياري دولار حيث أسست 30 شركة بالفعل مشروعات طاقة وعمليات تجارية في الموقع.
وتتضمن قائمة المؤسسات التي جهزت مشروعات تتعلق بمحطة الطاقة الشمسية شركات دولية مثل "سكاتيك سولار" التي يقع مقرها في النرويج، وشركة " ib vogt" الألمانية و"فولتاليا" الفرنسية.
أحد الجوانب المهمة لنجاح محطة بنبان يتمثل في التزام الحكومة بشراء الكهرباء المتولدة من المحطة على مدار 25 عاما مقبلة مما يمثل عاملا مساعدا في تحفيز الشركات الأجنبية.\
كما يرتبط المشروع بمشاركة أكثر من 100 شركة مصرية وخلق 640 وظيفة دائمة و18000 وظيفة مؤقتة وفقا للموقع البريطاني.
ويأتي الإعلان عن الافتتاح الرسمي لمحطة بنبان في وقت يشهد توسعا في مشروعات طاقة متجددة أخرى، بحسب التقرير.
ففي 14 أكتوبر، بدأت أعمال التشييد رسميا في مزرعة رياح غرب بكر بقدرة 250 ميجا واط، والتي تقع على مسافة 30 كم شمال غرب مدينة رأس غارب على الساحل الشرقي بحسب أويل برايس.
وعلامة على ذلك، سيتم إنشاء 96 محركا توربينيا في الموقع المذكور قادرة على إنتاج طاقة كافية لـ 350ألف منزل عام 2021.
وبحسب الموقع البريطاني، فإن المشروع تنفذه شركة "ليكيلا" للطاقة المتجددة التي تركز أنشطتها في أفريقيا.
ويتم التنفيذ بموجب خطة حكومية ويتوقع أن يؤدي إلى زيادة سعة مصر في طاقة الرياح بنسبة 18%.
وأشار التقرير إلى أن توسيع مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تمثل جزءا من خطط الحكومة الرامية إلى تنويع المصادر.
وشكلت الطاقة المتجددة حوالي 2% فقط من إجمالي سعة الطاقة المتولدة في مصر عام 2017.
ووضعت مصر هدفا لزيادة النسبة المذكورة إلى 20% بحلول عام 2022 و42% بحلول عام 2035.
