رئيس التحرير: عادل صبري 07:50 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

الجارديان: في احتجاجات بيروت.. غابت الأعلام السياسية وحضر لبنان

الجارديان: في احتجاجات بيروت.. غابت الأعلام السياسية وحضر لبنان

صحافة أجنبية

المظاهرات سيطرة عليها اعلام لبنان

الجارديان: في احتجاجات بيروت.. غابت الأعلام السياسية وحضر لبنان

إسلام محمد 21 أكتوبر 2019 18:53

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية: إن المظاهرات الشعبية التي اندلعت في لبنان، الخميس الماضي، مستمرة ضد الفقر والفساد لليوم الخامس على التوالي، واكتسبت زخمًا أكبر من الاحتجاجات التي وقعت في 2005.

 

وأضافت، أن مظاهرات التي تجتاح لبنان هي الأكبر منذ 14 عاماً البلاد، ومستمرة ضد الحكومة الضعيفة والخدمات المتعثرة، والانهيار الاقتصادي الذي يلوح في الأفق.

 

وخرج المتظاهرون إلى الشوارع الأحد للوقوف في وجه المسؤولين الذين يقولون إنهم يمنعون الإصلاحات تقطع الطريق على الفساد.

 

واندلعت المظاهرات بعد الإعلان عن فرض ضرائب جديدة بما في ذلك فرض ضريبة بقيمة 6 دولارات شهريًا على تطبيق المراسلة WhatsApp ، الذي كان له دور أساسي في خروج المحتجين للشوارع، حيث اشتعل الغضب الجمعة، مما أدى إلى نهب المتاجر الراقية في بيروت ومقتل رجل في مدينة طرابلس الشمالية.

 

منذ ذلك الحين، استقرت الاحتجاجات في تجمعات سلمية كبيرة عبرت الخطوط الطائفية والاجتماعية واستمرت في النمو من حيث الحجم والطاقة مع نضال القادة اللبنانيين لصياغة رد.

 

وسيطرت أعلام لبنان على أفق بيروت الأحد، مع غياب أية أعلام سياسية إلى حد كبير، وهو أمر نادر في الاحتجاجات السابقة.

 

قال الشيخ فادي سعد، رجل دين شيعي: " يجب أن أقف مع الناس. جميع السياسيين والطوائف التي يمثلونها فاسدون، لديّ ابنان، أحدهما في ليون والآخر في فرساي، لماذا يعملون هناك؟ لأنه لم يعد هناك كرامة في هذا البلد ".

 

رغم أن المظاهرات ليست غير شائعة في لبنان، فإن الحشود من هذا الحجم التي خرجت للشوارع لم تشاهد منذ ثورة الأرز عام 2005 ، والتي أدت إلى مغادرة القوات السورية للبلاد بعد 15 عامًا من الحرب الأهلية.

 

كان من المفترض أن تستهل تلك اللحظة حقبة جديدة من الحكم كان فيها المسؤولون المحليون أكثر حرية لإدارة الشؤون الوطنية، وبدلاً من ذلك، استحوذ الفساد المتفشي والمحسوبية على مؤسسات الدولة واتسعت الفجوة بين النخبة المتميزة وبقية البلاد.

 

في غضون ذلك، اقترب الاقتصاد اللبناني من حافة الهاوية حيث بلغ الدين الوطني 150٪ من الناتج المحلي الإجمالي وارتفاعه، وانخفضت احتياطيات البنك المركزي بنسبة 30٪ في العام الماضي، وتراجعت العملة المحلية أمام الدولار في الأشهر الأخيرة.

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان