رئيس التحرير: عادل صبري 10:46 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

صحيفة بريطانية: للمرة الثانية.. السوريون أدوات سياسية في أيدي أردوغان

صحيفة بريطانية: للمرة الثانية.. السوريون أدوات سياسية في أيدي أردوغان

صحافة أجنبية

السويون كبش فداء من جديد

صحيفة بريطانية: للمرة الثانية.. السوريون أدوات سياسية في أيدي أردوغان

إسلام محمد 19 أكتوبر 2019 21:29

تحت عنوان: "نحن السوريون يستخدمون كأدوات سياسية ... مرة أخرى".. سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على تواصل القصف التركي لشمالي سوريا رغم التوصل لاتفاق هدنة بين أمريكا وتركيا.

 

وقالت الصحيفة، إنه فصل حار بشكل غير عادي في جنوب تركيا، حيث لا يوجد في بعض الأماكن سوى السياج السلكي هو ما يفصل هذا البلد عن الفوضى التي اجتاحت سوريا على مدار الأعوام الثمانية الماضية.

 

وأضافت يبدو أن حرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الأكراد كارثة في السياسة الخارجية، حيث تتعرض أنقرة لعقوبات محتملة وحظر أوروبي للأسلحة، فضلاً عن ارتفاع عدد القتلى المدنيين واتهامات بارتكاب جرائم حرب أدت إلى زيادة التعاطف الدولي مع المدنيين الأكراد.

 

وفي الداخل يظهر أردوغان على أنه الفائز، وعملية "نبع السلام" ليست مجرد تحقيق محتمل لهدف مهم للأمن القومي منذ فترة طويلة، فقد سمحت لأردوغان بإثارة المشاعر القومية ودق إسفين من خلال معارضته السياسية ، التي تفكك تحالفها حول القضية الكردية.

 

ويواجه ما لا يقل عن 24 شخصًا تهم دعاية إرهابية لانتقادهم العملية، وبدأت تحقيقات جديدة في أعضاء الحزب الديمقراطي الشعوبي المؤيد للأكراد، وهو الحزب السياسي الوحيد الذي أبدى معارضته.

 

لكن المعارضة نادرة جداً في تركيا، خاصة وأن وسائل الإعلام المؤيدة للحكومة تقريبًا، ونجوم البوب ​​والرياضيون اصطفوا للثناء على قيادته وشجاعته.

 

نتيجةً لذلك، بالنسبة لمعظم الأتراك ، خاصةً في المدن الحدودية، فلا شك في من هو العدو، فالسوريون يستخدمون من جديد كادوات سياسية في يد أردوغان.

 

ونقلت الصحيفة عن رجل خرج من منزل من أربعة طوابق أصيب بقصف قوات الأكراد: "هذا هو كل خطأك". في يده، أمسك بشظية من قذيفة الهاون التي قتلت طفلاً سوريًا يبلغ من العمر تسعة أشهر على الأرض.

 

وبعد سحب الرئيس السوري بشار الأسد قواته من شمال شرق البلاد في عام 2012 للتركيز على قتال في أماكن أخرى، شكل السكان الأكراد المحليون وحدات حماية الشعب، وهي ميليشيا مصممة لحماية الدولة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في غياب النظام.

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان