رئيس التحرير: عادل صبري 07:11 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فورين بوليسي: بشبكة معقدة من الأنفاق.. الأكراد يواجهون تركيا

فورين بوليسي: بشبكة معقدة من الأنفاق.. الأكراد يواجهون تركيا

صحافة أجنبية

مسلحون من قوات سوريا الديمقراطية (أرشيفية)

فورين بوليسي: بشبكة معقدة من الأنفاق.. الأكراد يواجهون تركيا

بسيوني الوكيل 16 أكتوبر 2019 09:00

كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية عن استخدام المقاتلين الأكراد شبكة من الأنفاق في مواجهة الهجوم الذي تشنه القوات التركية في شمال سوريا.

 

وقالت المجلة في تقرير نشرته على موقعها الإليكتروني إنها علمت أنه:" في الوقت الذي تواصل فيه تركيا هجومها في شمال شرقي سوريا، يستخدم أكراد سوريا شبكة معقدة من الأنفاق وغيرها من تكتيكات أرض المعركة لاستعادة السيطرة على بعض الأراضي التي استولت عليها القوات المدعومة من تركيا".

 

ونقلت المجلة عن 4 مسئولين أمريكيين حاليين وسابقين عملوا عن كثب مع قوات سوريا الديمقراطية الكردية تأكيدهم أن المجموعة أقامت شبكة كثيفة من الأنفاق تحت مدن رئيسية في شمال سوريا كطوارئ لمواجهة الغزو التركي.

 

والآن في ظل جلاء القوات الأمريكية، وعدم وجود دعم جوي أمريكي، يستخدم المقاتلين الأكراد الأنفاق بنجاح للدفاع عن البلدات الحدودية.

 

وبدأت تركيا وفصائل سورية موالية لها الأربعاء الماضي هجوماً ضد المقاتلين الأكراد، شركاء الولايات المتحدة في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، بعد يومين من سحب واشنطن مجموعة من جنودها من نقاط حدودية في خطوة بدت بمثابة ضوء أخضر أمريكي، وهو ما اعتبرته قوات سوريا الديمقراطية، والتي عمودها الفقري المقاتلون الأكراد، "طعنة من الخلف".

 

وتمكنت تركيا خلال الهجوم من السيطرة على منطقة حدودية واسعة تبلغ حوالي مئة كيلومتر، وتمتد من محيط بلدة رأس العين (شمال الحسكة) وصولاً إلى مدينة تل أبيض (شمال الرقة)، وبعمق نحو 30 كيلومتراً.

 

وتوصل الأكراد، في مواجهة الهجوم التركي، وبعد قرار واشنطن سحب جنودها من مناطق سيطرتهم، إلى اتفاق مع سوريا وحليفتها روسيا، سمح الاثنين بنشر قوات الحكومة السورية في مناطق قريبة من الحدود مع تركيا.

 

وأثارت العملية التركية والانسحاب الأمريكي غضبا دوليا، لأن قوات سوريا الديمقراطية كانت الحليف الرئيسي للغرب، في المعركة ضد تنظيم الدولة في سوريا.

 

لكن تركيا تعتبر جماعات كردية مشاركة في قوات سوريا الديمقراطية إرهابية، وتقول إنها تريد إبعادها عن "منطقة آمنة" يمتد عمقها إلى نحو 30 كيلومترا داخل سوريا.

 

كما تخطط أنقرة لإعادة أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري، موجودين حاليا في تركيا، للعيش في هذه المنطقة. والكثير من هؤلاء ليسوا أكرادا. وحذر منتقدون من أن ذلك قد يؤدي إلى تطهير عرقي للسكان الأكراد المحليين.

 

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان