رئيس التحرير: عادل صبري 10:48 صباحاً | الثلاثاء 23 أبريل 2024 م | 14 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

كاتب بريطاني: 3 أهداف وراء العملية العسكرية التركية في سوريا

كاتب بريطاني: 3 أهداف وراء العملية العسكرية التركية في سوريا

صحافة أجنبية

قوات سوريا الديمقراطية تواجه العملية العسكرية التركية

كاتب بريطاني: 3 أهداف وراء العملية العسكرية التركية في سوريا

إسلام محمد 11 أكتوبر 2019 22:10

تحت عنوان " انسحاب الولايات المتحدة من شمال سوريا يخلق المناخ المثالي لجرائم الحرب".. سعى الكاتب البريطاني "سيمون تيسدال" تسليط الضوء على العملية العسكرية التي تشنها تركيا على شمالي سوريا، وما ستخلفه من ضحايا، وخاصة بين المدنيين.

 

وقال الكاتب في مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن قرار دونالد ترامب المتهور بسحب القوات الأمريكية المتبقية من شمال شرق سوريا، هو خيانة مروعة للقوات الكردية التي كانت لها دور أساسي في تدمير تنظيم داعش الإرهابي، ويفتح الطريق لصراع شرس طويل الأمد بين الأكراد والجيش التركي.

 

وأضاف، ترامب أخذ القرار ضد نصيحة جنرالاته ودبلوماسيه وبدون التشاور المسبق مع حلفاء مثل بريطانيا التي لديها قوات هناك، وعقب محادثة هاتفية مع رئيس تركيا رجب طيب أردوغان مساء الأحد.

 

وتابع، الكاتب أن ترامب حاول العام الماضي سحب القوات الأمريكية لكنه أحبط، والآن تمكن من تنفيذه ، لقد ظل أردوغان يضغط منذ شهور لإنشاء "منطقة آمنة" على الأراضي السورية بعمق 32 كيلومتر، والآن يحاول التنفيذ.

 

وأوضح، أن أردوغان لديه ثلاثة أهداف من العملية العسكرية في شمالي سوريا، إحداها هي إبعاد قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، بعيدا عن الحدود الجنوبية لتركيا، وفي سبيل ذلك يسعى لتشويه قوات سوريا الديمقراطية ويصفهم أنهم يتعاونون مع الإرهابيين، لإضفاء صفة الشيطان على جميع الأكراد كأعداء للدولة، هو تكتيك مألوف يستخدمه أردوغان لدعم أجندته.

 

 ثانياً، لدى أردوغان خطط لإعادة اللاجئين السوريين الذين دخلوا تركيا منذ عام 2011 لبلادهم، وشجع حزبه الحاكم على طرد هؤلاء اللاجئين من المدن الكبرى، خاصة مع إلقاء اللوم عليهم في تعثر الاقتصاد.

 

ثالث الأهداف - بحسب الكاتب البريطاني- وهي أن أردوغان يحتاج بشدة إلى نجاح سياسي واستراتيجي بعد سلسلة من الانتكاسات المحلية، بما في ذلك الخسارة المهينة لحزبه لأكبر مدينتين في تركيا في الانتخابات الأخيرة.

 

وأشار الكاتب إلى أن المخاوف تتزايد بشدة من تعرض معسكرات الاعتقال واللاجئين في شرق سوريا للهجمات، حيث يسمح الهجوم لعشرات الآلاف من عناصر داعش وأنصارهم وعائلاتها للهرب مع انشغال قوات سوريا الديمقراطية في الدفاع عن أراضيهم.

 

ويشير البيت الأبيض إلى أن الأتراك سيتولون المسؤولية، وبالنظر لسجلهم في التعاملات السرية مع الإرهابيين، فهذه مقامرة كبيرة متهورة.

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان