رئيس التحرير: عادل صبري 06:53 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

الفرنسية: في تونس.. الانتخابات موسم عمل للعاطلين

الفرنسية: في تونس.. الانتخابات موسم عمل للعاطلين

صحافة أجنبية

الانتخابات في تونس مصدر رزق للعاطلين

الفرنسية: في تونس.. الانتخابات موسم عمل للعاطلين

إسلام محمد 03 أكتوبر 2019 22:19

قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن موسم تونس" target="_blank">الانتخابات في تونس أصبح مصدر رزق للشباب العاطلين عن العمل، حيث يقوم العديد منهم بتوزيع قصاصات برامج الأحزاب أو اصطحاب أحد المرشحين في جولاته داخل الأحياء الشعبية.

 

وأضافت، أن بعض الأحزاب والشخصيات السياسية تسعى للاعتماد على شباب بعض المناطق الشعبية بتوظيفهم مؤقتا لمرافقتهم داخل الأحياء المهمشة، حيث ترتفع نسب الفقر ويتأزم الوضع الاجتماعي على غرار "منطقة 106" بحيّ التضامن بضواحي العاصمة تونس.

 

وتعرف هذه المنطقة بكثرة السكان وضعف الخدمات والبنية التحتية السيئة والبناء الفوضوي وتقريبا لا يزورها المسؤولون الا نادرا طيلة السنة.

 

وأوضحت الوكالة، أن بعض شباب المنطقة يمتهن وقتيا ومع انطلاق موسم الانتخابات بداية من الدورة الرئاسية الأولى في 15 سبتمبر ثم النيابية في السادس من أكتوبر وصولا إلى الدورة الرئاسية الثانية بعدها بأسبوع، أعمالا تدر عليهم بعض المال.

 

وتمثل الانتخابات نعمة فقد تمكن من العديد من الأشخاص للعمل لمدة أسبوع مع أحد الأحزاب، وحصل مدخولا يوميا بـ 50 دينارا (حوالى 17 يورو).

 

ويقول بلحسن التلميذ بالثانوية: " كلما أعمل مع هذه الأحزاب كلما يزيد كرهي لهم، وينظرون لي كصبي يشترى بخمسين دينار لا على أساس شخص يبحث عن حلّ لمشاكله".

 

تغيب رمزي، وهو رب أسرة عن الانتخابات وعن يوم الاقتراع ويكشف "بيعت البلاد، لن أمنحهم صوتي".

 

وأحدث ترشح أستاذ القانون الدستوري في الجامعة التونسية قيس سعيّد المفاجأة في الدورة الرئاسية الأولى وتمكن من تصدر الترتيب بحملة انتخابية دون تمويل يذكر اعتمد فيها على شباب متطوع في عدة محافظات في البلاد.

 

منافسه رجل الأعمال نبيل القروي الموقوف بتهم غسل أموال وتهرب ضريبي جاب منذ سنتين قرى عدة في البلاد ووزع مساعدات من خلال برنامج خيري يبث على القناة التلفزيونية التي يديرها "نسمة تي في".

 

ويعلّق علاء الدين "لقد استغل الفقر والجهل، ويبث ذلك على قناته نسمة وصدقه واقتنع به الناس على غرار أمي"، ما مكنه من تكوين قاعدة شعبية تساند حزبه "قلب تونس" في الانتخابات التشريعية.

 

يقول هؤلاء الشباب انهم يتلقون وعودا بتحسين النقل العمومي وقطاع الصحة وخاصة إيجاد وظائف، لكن في نهاية المطاف يخذلون لأن الوعود صعبة التحقيق.

 

يتذكر بلحسن جيّدا "في 14 يناير 2018 دشن الرئيس دار شباب في المنطقة ولكنها مغلقة الآن". 

 

الرابط الأصلي

اعلان

اعلان