رئيس التحرير: عادل صبري 06:56 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بعد «نجم عنخ».. أسوشيتد برس: إصرار مصري على استعادة الآثار المنهوبة

بعد «نجم عنخ».. أسوشيتد برس: إصرار مصري على استعادة الآثار المنهوبة

صحافة أجنبية

مصر تستعيد آثارها المسروقة

بعد «نجم عنخ».. أسوشيتد برس: إصرار مصري على استعادة الآثار المنهوبة

محمد عمر 27 سبتمبر 2019 18:45

سلطت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، الضوء على نجاح مصر في استرداد «التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ»،والذي كان معروضا بمتحف المتروبوليتان في نيويورك، وهو ما يأتي ذلك في إطار الجهود المصرية الحثيثة لاسترداد الآثار المهربة إلى الخارج.

وشارك وزير الخارجية المصري سامح شكري، على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حفل استلام التابوت بمكتب المدعي العام الأمريكي بولاية نيويورك، وقام بتوقيع البروتوكول الخاص باستعادة التابوت مع المدعي العام الأمريكي في نيويورك.

 

وقالت وكالة أسوشيتد برس في تقريرها: إن استعادة التابوت إنما يؤكد إصرار مصر على استعادة كافة آثارها المنهوبة في شتى أنحاء العالم.

يأتي استرداد التابوت الأثري المصري إثر التعاون بين السلطات المصرية والأمريكية والذي استمر لأكثر من سنة، خاصة من خلال التنسيق بين القنصلية المصرية في نيويورك ومكتب المدعي العام الأمريكي في ذات المدينة، بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية ومكتب النائب العام المصري، الذي كشف عن عدم شرعية خروج القطعة الأثرية من مصر، ثم التحفظ على التابوت من الجانب الأمريكي لحين تسليمه للسلطات المصرية.

وتعددت أماكن بيع الآثار المصرية القديمة، فكانت في مزادات في دول أجنبية تارة، أو على مواقع الإنترنت وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي تارة أخرى، وخاصة في ظل تزايد جرائم سرقة الآثار المصرية وتهريبها بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

 

ولا توجد إحصائيات محددة حول حجم الآثار المصرية المنهوبة، حتى إن رصدها يعتبر أمرًا مستحيلًا، ولكن آخر تلك الأماكن، كانت صالة كريستي للمزادات بالعاصمة البريطانية "لندن"، حيث أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن بيع مجموعة من الآثار المصرية، التي تتضمن تماثيل برونزية للمعبودات المصرية القديمة "إيزيس" و"أزوريس"، بالإضافة إلى مجموعة تماثيل لقطط وثيران وأدوات حربية، وذلك خلال الفترة ما بين 6 إلى 5 ديسمبر في إطار ما تطلق عليه الصالة "أسبوع الكلاسيكيات".

 

وشهد أبريل الماضي قيام صالة مزادات كريستيز "فرع أمريكا" بالإعلان عن مزاد لبيع مجموعة من القطع الأثرية المختلفة، وعددها قرابة 91 قطعة أثرية من عدة دول، من ضمنها عدد 17 قطعة أثرية تنتمي  للحضارة المصرية.

 

ونظمت الدار أيضًا في وقت سابق مزادا لبيع 157 قطعة أثرية معظمها من مصر، منها رأس من الحجر الجيري للملك إخناتون كان سعرها ما بين 261 ألف دولار، و 392 ألف دولار، وتمثال ثعبان حجر جيري من الدولة الوسطى، كان سعره مابين 130.5 ألف دولار، و196 ألف دولار.

 

يعرض حاليًّا في المتحف البريطاني بـ"لندن"، حجر رشيد، الذي تم اكتشافه في 19 يوليو عام 1799 على يد مجموعة من الجنود الفرنسيين قرب مدينة "رشيد"، واستولى عليه الفرنسيون بعد فشل الحملة الفرنسية، وتمكن العالم الفرنسي "شامبليون" من فك رموزه؛ وبعد فشل الحملة الفرنسية على مصر عام 1801، استولت عليه القوات البريطانية وتم نقله إلى بريطانيا.

 

 "رأس نفرتيتي" في المتحف المصري بالعاصمة الألمانية "برلين".

 

 لوحة "الزودياك" الموجودة حاليًّا في متحف "اللوفر" بفرنسا.

 

 تمثال "حم ايونو": وزير الملك "خوفو" والمهندس المعماري المسئول عن بناء الهرم الأكبر، ويوجد حاليًّا في متحف "رومر بيليزيوس" بمدينة "هيلدسهايم" الألمانية.

 

تمثال "عنخ حا أف"، مهندس هرم "خفرع"، والذي يعرض حاليًّا في متحف "بوسطن للفنون" بالولايات المتحدة.

 

 قناع "كا نفر نفر": هو قناع مصنوع من الذهب والزجاج والخشب والجص والكتان والراتنج، وهو قناع جنائزي فريد يخص سيدة تدعى "كا نفر نفر"،

 

ويعود تاريخه إلى عصر الأسرة التاسعة عشر الفرعونية، وتم التنقيب عنه خلال الفترة ما بين عامي 1951 و1952 في منطقة "سقارة"، وهو حاليًّا في حيازة متحف "سانت لويس للفنون" بولاية "ميزوري" الأمريكية.

 

يوجد في روما 8 مسلات مصرية قديمة على الأقل، والتي تم الاستيلاء عليها ونقلها إلى روما خلال الغزو الروماني لمصر.

 

يضم متحف "ميتروبوليتان" بولاية "نيويورك" الأمريكية أكثر من 26 ألف قطعة أثرية وتاريخية، وحصل المتحف على أكثر من نصف تلك القطع خلال فترة الـ35 عامًا من عمليات التنقيب عن الآثار في مصر، والتي بدأت عام 1906، تزامنًا مع زيادة اهتمام الغرب الحضارة المصرية القديمة.

 

ويتكون القسم الخاص بالآثار المصرية من 39 غرفة تضم كل منها مجموعة من القطع الأثرية التي تعكس واقع الحياة اليومية للمصري القديم؛ ومن أبرز القطع المعروضة بالمتحف تماثيل للملكة "حتشبسوت" التي تنتمي للأسرة الـ18.

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان