أبدى موقع "Give me sport" الرياضي البريطاني تعجبه من عدم تصويت الصحفي المصري هاني دنيال لصالح النجم محمد صلاح في جائزة الأفضل التابعة للاتحاد الدولي.
وأضاف في تقرير اليوم الثلاثاء: «دائما، ثمة الكثير من التداعيات المرتبطة بجوائز الأفضل التي أعلن عنها فيفا».
وأردف التقرير: «أحد الأمور المثيرة للاهتمام في الجائزة هي معرفة من صوَّت لمن».
يشار إلى أن نظام التصويت يعتمد على أخذ أصوات كباتن المنتخبات والمديرين الفنيين والإعلاميين.
ويقوم الاتحاد الدولي بنشر قائمة المصوتين التي أحيانا ما تثير الكثير من الجدل وهو الأمر الذي ينطبق على حالة محمد صلاح.
وأفاد الموقع البريطاني أن صلاح يملك تاريخا مضطربا مع مسئولي اتحاد الكرة حيث دخل معهم في خلافات سابقة مثل حقوق الملكية المرتبطة بالصور المتعلقة به.
وأردف التقرير: "يبدو أن صلاح لم يحظ بالقبول الكافي لدى الصحفي المصري هاني دانيال الذي صوت لصالح السنغالي ساديو ماني في المركز الأول ثم البرتغالي كريستيانو رونالدو ثانيا ثم صلاح ثالثا".
وواصل التقرير : "لم يكترث كابتن المنتخب المصري أحمد المحمدي والمدير الفني السابق أجيري بالتصويت في جائزة الأفضل ".
وجاء صلاح في المركز الرابع خلف ميسي وفان ديك ورونالدو.
وبحسب التقرير، فإن صلاح على ما يبدو حذف من تويتر الحالة الخاصة بارتباطه بمنتخب مصر مما دفع البعض إلى التساؤل إذا ما كان يعتزم الاعتزال الدولي.
بيد أن هداف البريمرليج مرتين متتاليتين هرع عبر حسابه على تويتر وكتب تغريدة قال فيها: "مهما حاولوا يغيروا حبي ليكي ولناسك مش هيعرفوا"، مرفقا صورة كاريكاتيرية تظهر حبه للشعب المصري.
وبحسب الموقع، فإن المعنى الكامل لتغريدة صلاح ليس معروفا بعد في هذه المرحلة.
واستدرك التقرير: "لكن الصحفي المصري هاني دانيال كان يمكن أن يتفادى حدوث كل هذا إذا منح صوته لمحمد صلاح في خطوة كان يتوقعها الجميع".
وأضاف: "في حقيقة الأمر، من المستحيل إرضاء الجميع حيث يتساءل البعض إذا ما كانت الجائزة كان ينبغي أن تذهب لفان ديك نجم ليفربول بدلا من الأرجنتيني ليونيل ميسي".
وقال النجم الكاميروني السابق صامويل إيتو: إن جائزة أفضل لاعب في العالم كانت ينبغي أن تذهب إلى هدافي ليفربول محمد صلاح أو ساديو ماني.
