كشف تقرير عبري أن مليون سائح إسرائيلي تجاوزوا معبر طابا الحدودي بين إيلات وسيناء منذ بداية العام 2019، بزيادة قدرها 30% عن العام الماضي.

وبحسب معطيات هيئة المطارات المسؤولة عن كل المعابر الحدودية من المتوقع أن يتجاوز المعبر خلال الأعياد اليهودية التي تحل خلال الأشهر القليلة القادمة 150 ألف سائح، 35 ألف منهم في عيد رأس السنة العبرية (من 25 سبتمبر إلى 1 أكتوبر)، و20 ألف خلال عيد الغفران.

ويدور الحديث بحسب موقع "جلوبس" العبري عن الأعداد المتضمنة حركة الذهاب والعودة، أي أن عدد الإسرائيليين الذين زاروا سيناء منذ بداية العام يصل إلى نحو 400 ألف سائح على الأقل.

ويضيف الموقع أنه على الرغم من تضرر السياحة الإسرائيلية من عودة السياح إلى سيناء، فإن هناك من يحصل على أرباح ضخمة.

وأشار إلى أن كل إسرائيلي يمر عبر معبر طابا يدفع لسلطات بلاده 120 شيكل (نحو 34 دولاراً)، ما يعني أن إجمالي الرسوم الت حصلت عليها إسرائيل خلال العام الجاري هو 50 مليون شيكل (14.13 مليون دولار).

وخلال السنوات الأخيرة الماضية، أصبحت سيناء وجهة مفضلة للإسرائيليين لقضاء أعيادهم وشهور الصيف، خاصة مع قضاء القوات المصرية على التهديدات الأمنية لاسيما بجنوب سيناء.

وفي يونيو الماضي، أظهر تقرير عبري أن 140 ألف إسرائيلي زاروا سيناء من خلال معبر طابا بين شهري يناير ومايو من العام الجاري، مقابل 105 آلاف إسرائيلي خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بنسبة زيادة بلغت 34%.

إلا أن الإسرائيليين عادة ما يشتكون من مضايقات يتعرضون لها بسيناء تتمثل عادة في ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه من قبل قادة الباصات والسيارات الخاصة، فضلا عن مضايقات جنسية تصل أحياناً إلى حد الاغتصاب بحسب ادعاءات إسرائيلية.

وأمس الأول زعمت فتاة إسرائيلية، أنّها تعرضت للاغتصاب يوم الثلاثاء الماضي خلال تواجدها في أحد الفنادق بسيناء، بحسب موقع "يديعوت أحرونوت".

وقالت الفتاة إنها تعرضت للاغتصاب من عامل في الفندق، لافتة إلى أنه تم تقديم شكوى للشرطة المصرية التي لم تحقق في ظروف الحادثة.

ولفتت "يديعوت" إلى أن الفتاة اضطرت للعودة إلى تل أبيب الليلة الماضية وتقديم شكوى للشرطة، لمتابعتها مع الشرطة المصرية.

الخبر من المصدر..