رئيس التحرير: عادل صبري 12:33 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

الجارديان: في سوريا.. انتصار الأسد = كارثة إنسانية في إدلب

الجارديان: في سوريا.. انتصار الأسد = كارثة إنسانية في إدلب

صحافة أجنبية

نظام الاسد يرتكب مجازر ضد المدنيين في إدلب

الجارديان: في سوريا.. انتصار الأسد = كارثة إنسانية في إدلب

إسلام محمد 24 أغسطس 2019 18:28

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن قوات النظام السوري، حققت تقدماً عسكرياً جديداً نحو هدف بشار الأسد المتمثل في استعادة "كل شبر" من البلاد في هجوم كثف المخاوف من حدوث كارثة إنسانية في إدلب.

 

وانسحبت المعارضة الأسبوع الماضي من مدينة خان شيخون الرئيسية، وهو تنازل استراتيجي آخر للأسد ومؤيديه، الذين مزقوا اتفاق وقف إطلاق النار لحماية آخر جيب رئيسي للمعارضة.

 

ومع استمرار الحرب الأهلية الدامية في البلاد ودخولها عامها التاسع، أصبح من المسلم به أن الأسد قد انتصر، لكن القتال لم ينته بعد، حيث لا تزال شروط النصر وشكل مستقبل سوريا تلعب دوراً كبيراً في ساحة المعركة.

 

وأضافت الصحيفة، ورغم تباشير النصر التي تلوح في الأفق إلا أن الجماعات المسلحة مازالت منتشرة في معظم أنحاء الشمال، ولكن الذين وقعوا في وسط القتال، هم المدنيون اليائسون، حوالي ثلاثة ملايين محاصرون في إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.

 

وتابعت، إن المدنيين الذين تجمعوا في إدلب ينتمون إلى مجموعة واسعة من الخلفيات، كثير منهم من أنصار المعارضة الذين نزحوا عدة مرات من مناطق سقطت في أيدي الأسد، بما في ذلك حلب وضاحية الغوطة بدمشق، وسقط العديد منهم تحت سيطرة جبهة النصرة.

 

اندلعت الأزمة الأخيرة في أبريل، عندما شنت الحكومة السورية هجوما عقب تمزيق الهدنة التي تم الاتفاق عليها العام الماضي بين تركيا وإيران وروسيا، لقد خلقت منطقة عازلة بين آخر جيوب متبقية من الأراضي التي يسيطر عليها المعارضة وقوات الأسد.

 

أدى حجم وشدة القصف، بما في ذلك الهجمات على المرافق الصحية والمدارس، الأمم المتحدة إلى بدء تحقيق، وستحقق في استهداف الحكومة للمرافق التي تدعمها الأمم المتحدة والمواقع المدنية المحمية التي كانت مدرجة في قائمة مقدمة إلى السلطات السورية.

 

وادعى الأسد أن قواته هاجمت فقط لأن تركيا لم تلتزم بالتزاماتها بإبعاد المتطرفين عن المنطقة ، وهو ما ترفضه تركيا.

 

وتقول منظمات الإغاثة إن المدنيين الفارين من التقدم العسكري يواجهون ظروفًا يائسة في مخيمات اللاجئين المؤقتة دون ماء أو صرف صحي، ونقص في الغذاء، ومع إغلاق الحدود التركية من الشمال، ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه مع اشتداد القتال.

 

وفتحت السلطات السورية "ممرا إنسانيا" لغير المقاتلين للمغادرة، لكنه يؤدي إلى مناطق تسيطر عليها الحكومة، ورأى عدد قليل من المحاصرين أنها طريق هروب آمن، وواجه العائدون الذين لهم صلات معارضة الاحتجاز أو التجنيد أو ما هو أسوأ عند وصولهم إلى أجزاء من البلاد تحكمها قوات الأسد.

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان