سردت شبكة فوكس نيوز الأمريكية تفاصيل حول الورطة التي يعيشها مؤسس موقع ويكيليكس للوثائق المسربة الأسترالي جوليان أسانج لا سيما بعد الطلب الرسمي الذي تقدمت به الولايات المتحدة إلى بريطانيا لتسليمه ومحاكمته.

وأضافت الشبكة الأمريكية في تقريرها اليوم الاربعاء  أن الولايات المتحدة طلبت رسميا من بريطانيا تسليم مؤسس ويكيليكس الذي تم القبض عليه من داخل سفارة الإكوادور في لندن في 11 أبريل الماضي.

وكان أسانج يمكث في السفارة منذ عام 2012 في أعقاب منح الإكوادور اللجوء السياسي له.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس في وقت سابق عن مسؤول أمريكي لم تكشف عن هويته قوله إن أسانج أصبح رهن البت في طلب تسليم قدمته الولايات المتحدة حديثا.

واستطرد التقرير أن أسانج، البالغ من العمر 47 عاما يواجه لائحة اتهام مؤلفة من 18 بندا تتضمن نشر معلومات سرية والتآمر مع موظف الجيش السابق الذي تحول إلى أنثى تحت مسمى تشيلسي مانينج لاختراق كلمة المرور الخاص بحاسوب تابع للبنتاجون.

وواصل التقرير: "اللائحة، التي تتضمن اتهامات تجسس،  أصدرتها وزارة العدل الأمريكية الشهر الماضي وترتبط بالمحكمة الفيدرالية في فيرجينيا.

وعلاوة على ذلك، فإن السويد تمضي قدما في تحقيق بشأن اتهامات اغتصاب مزعومة ضد أسانج ينفي مؤسس ويكيليكس صحتها تماما بحسب الشبكة الأمريكية.

وعبر حسابه على تويتر، قال المسرب إدوارد سنودن الذي سبق له الضلوع في تسريب معلومات حساسة تتعلق بوكالة الأمن القومي الأمريكي إن التاريخ سوف يخلد أسانج وفقا لفوكس نيوز.

من جانبه، وجه وزير الخارجية البريطاني جيرمي هنت الشكر إلى حكومة الإكوادور لتعاونها في القبض على أسانج.

رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي ذكرت أن القبض على أسانج إثبات دامغ مفاده  أنه لا يوجد أي شخص فوق القانون.

وكان طلب التسليم الأمريكي متوقعا منذ أن أعلنت السلطات الأمريكية رفع دعوى جنائية ضد أسانج بحسب التقرير.

بيد أن أسانج قال لمحكمة بريطانية الشهر الماضي إنه يرفض أن يتم إرساله إلى الولايات المتحدة.

واستطرد أسانج عبر رابط فيديو من سجنه في لندن: "لن أقبل تسليمي ولم أفعل شيئا إلا ممارسة الصحافة التي فزت بسببها بالكثير من الجوائز بالإضافة إلى حماية العديد من الأشخاص"

http://https://www.foxnews.com/world/us-formally-asks-british-government-julian-assange

رابط النص الأصلي