قالت وكالة أنباء فرانس برس الفرنسية: إن النقص الحاد في الطعام أحد العوامل التي تؤرق المسلمين الصائمين في الصومال في شهر رمضان.
وأضافت الوكالة أن الأمم المتحدة أصدرت تحذيرات تتعلق بخطورة الموقف في الدولة الإفريقية جراء نقص الطعام مما يجعلها فريسة لمجاعة حادة تلتهم آلاف الضحايا.
واستطردت أن أسعار الفاكهة والخضراوات شهدت صعودا هائلا في الصومال خلال الأسبوعين الماضيين جراء نقص الأمطار في شهر رمضان المبارك.
وأضاف التقرير: "العديد من سكان الصومال باتوا لا يطيقون الحياة جراء الظروف الإنسانية المأساوية".
ونقلت فرانس برس عن صاحب متجر لبيع الفاكهة في الصومال يدعى أحمد عبد القادر معلم قوله: "منذ بداية شهر رمضان، أصبحت أسعار الفاكهة شديدة الغلاء. الأنهار تجف جراء نقص الأمطار لكنها بدأت حاليا في السقوط إلى حد ما".
ولفت عبد القادر إلى التفاوت الكبير في حجم المبيعات بالنسبة له بين رمضان السابق وهذا العام.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن مالك صومالي لمطاعم وجبات سريعة يدعى أحمد حاج قوله: "يحدث كل هذا لأن الصراعات تتأزم في الدولة بالإضافة إلى الجفاف الذي يضرب الصومال".
ووفقا للتقرير، فقد حذرت الأمم المتحدة من أزمة إنسانية كبرى في الصومال في أوائل مارس الماضي.
واستطردت: "العديد من موجات الجفاف القاسية تزحف غالبا في شرق أفريقيا في الفترة من مارس إلى مايو من كل عام وربما تتسبب في تلف وتدمير المحاصيل في تلك المنطقة".
ووفقا لفرانس برس، فإن حوالي مليوني صومالي يواجهون خطر المجاعة حال عدم إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى الدولة الأفريقية.
