رئيس التحرير: عادل صبري 01:57 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

نيوزويك: مع نفاد صبر روسيا.. هل العملية العسكرية ضد إدلب تقترب؟

نيوزويك: مع نفاد صبر روسيا.. هل العملية العسكرية ضد إدلب تقترب؟

صحافة أجنبية

المعارضة السورية تنتظر معركة كبيرة

نيوزويك: مع نفاد صبر روسيا.. هل العملية العسكرية ضد إدلب تقترب؟

إسلام محمد 30 أبريل 2019 09:00

قالت مجلة "نيوزيوك" الأمريكية، إن التحذيرات الروسية هذا الأسبوع من نفاد صبرها من وجود جماعات متطرفة في آخر محافظة سورية تسيطر عليه المعارضة، ربما يشير لقرب شن عملية عسكرية ضد المحافظة.

 

وأضافت إن فلاديمير سافرونكوف، المندوب الروسي الدائم لموسكو لدى الأمم المتحدة حذر خلال جلسة مجلس الأمن الأربعاء من أن الجماعات المسلحة مثل تحرير الشام (جبهة النصرة) ظلت نشطة في إدلب بشمال غرب سوريا رغم التأكيدات التركية بأنها تطرد، وجاءت الوعود في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار توصل إليه العام الماضي في محاولة لوقف الهجوم الذي شنه الجيش السوري.

 

وتابعت، لا يزال الوضع في إدلب متقلبا، المسلحون من "تحرير الشام" لا يتوقفون عن مهاجمة القوات الحكومية، ويضربون بشكل عشوائي، بما في ذلك ضد البنية التحتية.

 

وقال سافرونكوف:" إن الناس المسالمين يموتون" ، وأنحى باللائمة على مجموعة الإنقاذ المدنية السورية المدعومة من الغرب والمعروفة باسم "الخوذ البيض" في التآمر والقيام بـ"استفزازات جديدة" عبر هجمات كيماوية لإثارة عمل دولي ضد الحكومة السورية.

 

وتابع:" نرى ما يحدث.. لا يمكننا القول إلى متى يمكن أن يستمر هذا الوضع الراهن في إدلب الأمر ليس قابلاً للتطبيق على الإطلاق.

 

وجاءت تصريحات سافرونكوف قبل يوم من اجتماع مسؤولين من روسيا وإيران وتركيا في العاصمة الكازاخية نور سلطان، والتي كانت تعرف سابقًا باسم أستانا.

 

وبرزت القوى الثلاث في السنوات الأخيرة كقوات دولية رائدة في سوريا، مع دعم موسكو وطهران للرئيس السوري بشار الأسد، وأنقرة لرعاية فلول المعارضة.

 

وفي هجمات منفصلة مدعومة من قوات أجنبية متنافسة، استأصل الجيش السوري والقوات الديمقراطية السورية إلى حد كبير وجود داعش، في حين أطاح بالمتمردين والمسلحين الآخرين في جميع أنحاء البلاد. ومع انتقال القوات المسلحة السورية إلى إدلب، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إنشاء منطقة آمنة تمتد من 9 إلى 15 ميلًا خالية من الأسلحة الثقيلة والجماعات المسلحة مثل تحرير الشام،.

 

ومع ذلك، استمر العنف، حيث ألقى الجانبان باللوم على بعضهما البعض لخرقهما السلام، وذكرت وكالة الأنباء العربية السورية الرسمية الأربعاء أن الجيش السوري استخدم الصواريخ لتدمير مواقع إطلاق تحرير الشام في قلعة المضيق وتل حواش وشهرناز والحويز في الريف الشمالي الغربي لمحافظة حماه، ومواقع الأسلحة والذخائر في جنوب إدلب خان السبيل.

 

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن سوريا وحلفاءها كثفوا من قصفهم في منطقة خان شيخون بجنوب إدلب، وأشار النشطاء إلى أن القوات التركية المتمركزة في منطقة عفرين بحلب شمال إدلب قد بدأت في بناء جدار فاصل والسكان النازحين بسبب العمليات ضد المقاتلين الأكراد في عفرين شكلوا وفداً لتقديم التماس إلى أفراد روس في المنطقة للتدخل ضد ترسيخ تركيا وجودها.

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان