"ادعاء صادم: كيف يرتبط أبو الهول بوجه على كوب المريخ؟"

تحت هذا العنوان، أورد موقع إكسبريس البريطاني تقريرا اليوم الخميس حول علاقة التمثال المصري الأثري الخالد بالكوكب الأحمر.

وأضاف التقرير: "مصر والمريخ يرتبطان بقاسم مشترك لم يكن محتملا وفقا لادعاءت اثنين من الباحثين يربطان بين وجه على كوكب المريخ وأبو الهول الذي يقع على كوكب المريخ".

وادعى الباحثان في كتاب أنه توجد علاقة بين المريخ والأرض مستشهدين بدراسات شملت بعض الصور الأصلية التي التقطتها سفينة تابعة لوكالة ناسا بشأن ما يسمى "وجه المريخ"، زاعمين أن هناك جذورا مشتركة بينها.

وفي عام 1975، كانت سفينة فضاء "فاكينج 1" التابعة لناسا تجوب المريخ والتقطت صورا فوتوغرافية لمواقع هبوط محتملة لشقيقتها سفينة الفضاء "فايكنيج 2" عندما رصدت شكلا ما يشبه على نحو غامض الوجه البشري.

ويتألف هذا الشيء من رأس عملاقة تمتد لمسافة 2 ميل وبدا وكأنه يحلق في الكاميرات بمنطقة على المريخ تحمل اسم سيدونيا.

يشار إلى أن كلا من ديفيد برسي وماري بينيت مؤلفا كتاب" القمر الأسود، أبولو والمسربين"، يزعمان أن الدراسات التي أجريت صور ناسا الأصلية للوجه البشري على المريخ تشير إلى أنه يتسم بالتناسق أو "التماثل" من منظور هندسي.

واستطردا  في كتابهما المنشور عام 1999: "ذكر العلماء الذين قاموا بدراسة الصور أن جانب وجه المريخ في الظل يشه جانبه في ضوء الشمس".

وكشف المؤلفان أنه بعد إجراء تحسينات في الصور من خلال الكمبيوتر باستخدام تقنيات تسوية  تكنولوجية متطورة تزايدت احتمالات أن يكون "وجه المريخ" إنما هو في واقع الأمر تمثال لأبو الهول.

ولفتا أن التصميم يجمع بين الصفات البشرية الذكورية وبين الصفات الحيوانية في صورة أسد على غرار تمثال أبو الهول في الجيزة.

رابط النص الأصلي 

https://www.express.co.uk/news/weird/1100153/egypt-pyramid-great-sphinx-face-on-mars-shock-claim-spt