رئيس التحرير: عادل صبري 06:35 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

«لا للبلاستيك».. حملة مصرية ألمانية لحماية البيئة

«لا للبلاستيك».. حملة مصرية ألمانية لحماية البيئة

صحافة أجنبية

حماية البيئة

«لا للبلاستيك».. حملة مصرية ألمانية لحماية البيئة

أحمد عبد الحميد 12 مارس 2019 21:12
أطلقت الحكومة المصرية في نطاق  البحر الأحمر حملة واسعة ضد استخدام  البلاستيك القابل للتصرف،  بالتعاون مع منظمة  حماية البيئية "هيبكا".
 
وتهدف الحملة البيئية إلى حظر استخدام بعض المواد البلاستيكية اعتبارًا من 1 يونيو من هذا العام، بحسب صحيفة "تورستيك إكتويل" الألمانية. 
 
وكانت جمعية بيئة البحر الأحمر قد أطلقت بالاشتراك مع المدرسة الألمانية في الغردقة حملة "لا للبلاستيك" لوقف استخدام طلاب مدارس اللغات في البحر الأحمر للأكياس البلاستيك لخلق وعي طلابي وفيما يخص النظام البيئي في البحر الأحمر وحماية الشعاب المرجانية من أخطار البلاستيك.
 
وبحسب الصحيفة، لم يعد يُسمح من الآن فصاعدًا للمطاعم والمحلات التجارية وبارات الوجبات الخفيفة وقوارب النزهة وقوارب الغوص، باستخدام أشياء معينة مصنوعة من البلاستيك القابل للتصرف، وفقًا لتصريحات أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر.
 
ونقلت الصحيفة عن عبدالله قوله: إنّ الطبيعة هي أعظم كنز لدى مصر، لافتًا إلى التأثير البيئي الضار للنفايات البلاستيكية، وأنه يجب العمل على الحفاظ على هذا الكنز. 
 
ولفتت الصحيفة الألمانية إلى تلقي الحكومة المصرية الدعم من منظمة حماية البيئة "هيبكا"، ومن جهات أخرى منظمة للحملة.
 
وأشارت الصحيفة أيضًا إلى سلسلة فنادق "Red Sea Hotels" التى تفاعلت مع الحملة البيئية عبر تحويلها فندق "Siva Grand Beach" التابع لها إلى أول فندق خالٍ من البلاستيك على البحر الأحمر، بحيث لم يعد الفندق يقدم أدوات المائدة البلاستيكية. 
 
وبحسب  "ماجا جينيفر كول" المديرة التنفيذية لشركة ETI، لم يتم حل مشكلة زجاجات المياه فقط، بل إنّ استجابة العملاء جيدة جدًا والتكاليف محدودة أيضًا، مضيفة أنّه يجب القيام باستثمارات وعلى المدى المتوسط، ولن يكون الأمر أكثر تكلفة.
 
وتسعى الحكومة المصرية بمساعدة  منظمة "هيبكا" وشركة ETI، إلى ترسيخ القضية البيئية بشكل أوثق للموظفين العاملين فى قطاع السياحة وبين سكان محافظة البحر اأحمر، بحسب الصحيفة.
 
ووفقًا لـ"هبة شوقي" مديرة منظمة "هيبكا"، فإنّ الحملة تعمل من أجل الشباب، مشيرةً إلى العديد من المشروعات البيئية مثل حملات جمع النفايات ومبادرات إعادة التدوير مع المدارس في المنطقة.
 
وأوضحت الصحيفة أنّ مصر تخطو خطوات سريعة فى حماية البيئة، وتتعاون مع ألمانيا في هذا الشأن، الأمر الذي أدّى إلى إقبال أكثر من 1.7 مليون زائر ألماني إلى البحر الأحمر.
 
وفي عام 2019، تتوقع الحكومة المصرية نموًا فى قطاع السياحة، وزيادة سعة الطيران والطلب القوي على الرحلات السياحية فى مصر، وحاليًا زادت الحجوزات إلى نسبة 20% لجميع منظمي الرحلات السياحية الألمانية.
 
وبالنسبة لأصحاب الفنادق المصريين، تعد الوفود الألمانية ذات أهمية خاصة نظرًا لزيادة أعداد السياح الألمان في منطقة البحر الأحمر، والكلام للصحيفة.
 
 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان