رئيس التحرير: عادل صبري 02:49 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

واشنطن بوست: في اليوم العالمي للمرأة.. صحفيات وراء القضبان

واشنطن بوست: في اليوم العالمي للمرأة.. صحفيات وراء القضبان

صحافة أجنبية

صحفيات وراء القضبان

واشنطن بوست: في اليوم العالمي للمرأة.. صحفيات وراء القضبان

إسلام محمد 09 مارس 2019 23:00

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن اليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف 8 مارس من كل عام يهدف لتسليط الضوء على إنجازات النساء في أنحاء العالم، ولكن حتى مع الاحتفالات بالدور الذي لعبته المرأة في النهوض بمجتمعاتها في مجموعة واسعة من المجالات، فإن العديد من النساء اللواتي ناضلن من أجل حقوقهن ما زلن وراء القضبان.

من الصين وإيران إلى السعودية، تم سجن الصحفيات والناشطات اللواتي احتجزن للتعبير عن معارضتهن لحكوماتهن أو تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان، وهذا الأسبوع، قالت لجنة حماية الصحفيين إن هناك ما لا يقل عن 32 صحافية، وراء القضبان في جميع أنحاء العالم.

وفي السنوات الأخيرة، اعتُقل بعض النشطاء الذين دافعوا عن حقوقهم في القيادة والعبادة واللباس والتحرك والتحدث بحرية، وفي بعض الحالات، تعرضوا للتعذيب.

الصين:

قالت لجنة حماية الصحفيين إن سبع صحافيات على الأقل وراء القضبان في الصين، بما في ذلك ستة منهن في تهم مناهضة للدولة، وتقول جماعة الدعوة الصحافية إن "جولميري إيمين" يقضي حكما بالسجن مدى الحياة بتهمة "الانفصالية وتسريب أسرار الدولة وتنظيم مظاهرة غير قانونية".

وأدين عدد من الصحفيات المعتقلات بتهمة "إثارة المتاعب" ، بما في ذلك "وانغ جينغ" ، التي اعتقلت بعد نشرها مقالات عن الشرطة، وأفادت لجنة حماية الصحفيين أنها تعاني من ورم في الدماغ، وصحتها تتدهور.

إيران:

وكانت أتينا دايمي في السادسة والعشرين من عمرها عندما ألقي القبض عليها عام 2014 بسبب احتجاجها على عقوبة الإعدام في إيران.

وهي الآن تقضي حكماً بالسجن لمدة سبع سنوات بتهم تشمل "الدعاية ضد الدولة"، بعد توزيع منشورات تنتقد عقوبة الإعدام ونشر انتهاكات حقوق الإنسان على وسائل التواصل الاجتماعي.

ونقلت منظمة العفو الدولية قولها:" هذه الاعتقالات والتهديدات والتخويف هي التضحيات التي نحتاج إليها لكسب حريتنا وحقوقنا.. لا يأتي النصر بسهولة، ولا يستمر الظلم إلى الأبد".

بعد ظهور تقارير عام 2018 ، تعرضت هي وصحفية أخرى للضرب في الحجز، ووصفت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة قضايانا "توضّح نمطًا مستمرًا من المضايقة والتخويف والسجن لأولئك الذين يقومون بأنشطة سلمية وشرعية في وقد شاركت النساء في الإضراب عن الطعام للاحتجاج على معاملتهن في السجن.

السعودية

حتى مع تولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يبقى العديد من نشطاء حقوق المرأة البارزين وراء القضبان، واعتُقل عدد من النساء السعوديات في مايو الماضي، وكانت تلك المجموعة تضم الهذلول، الذي تحدّى بشكل مشهود حظر البلد على القيادة الذي منع النساء من السيطرة على عجلة القيادة.

ورغم رفع حظر القيادة العام الماضي، إلا أن الهذلول، أحد أبرز منتقديه لا يزال في السجن، عندما قدمت نجمة البوب الأمريكية "ماريا كاري" أداءً في السعودية هذا العام، طلب منها أشقاء الهذلول التحدث باسم أختهم، وفي مقالة، قال شقيقها إنها "تعرضت للجلد والضرب والصعق بالكهرباء والتحرش على نحو متكرر".

 

الأصلي النص

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان