رئيس التحرير: عادل صبري 05:34 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

صحيفة أمريكية: في الجزائر.. النساء حاضرات بقوة في المظاهرات ضد بوتفليقة

صحيفة أمريكية: في الجزائر.. النساء حاضرات بقوة في المظاهرات ضد بوتفليقة

صحافة أجنبية

جزائريات يتظاهرن ضد بوتفليقة

صحيفة أمريكية: في الجزائر.. النساء حاضرات بقوة في المظاهرات ضد بوتفليقة

إسلام محمد 09 مارس 2019 21:35

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن المرأة كانت حاضرة بقوة في الاحتجاجات التي تشهدها الجزائر رفضا لترشح الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وأضافت، تميز "اليوم المرأة العالمي" هذا العام، بمظاهرات سارت فيها أعداد غير مسبوقة من النساء والرجال في مدن عبر الجزائر للمطالبة بالحرية والديمقراطية والكرامة وشفافية الحكومة ووضع حد للفساد.

وجاءت المظاهرات في أعقاب أسبوعين من الاحتجاجات الضخمة ضد قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الترشح لولاية خامسة في انتخابات أبريل، والبقاء في السلطة، خاصة بعدما أصيب بجلطة دماغية عام 2013.

وتابعت، أن المرأة مركزية في هذه المظاهرات، حيث تنضم إلى الرجال في الشوارع يومًا بعد يوم.

ونقلت الصحيفة عن "كامل داوود" وهو كاتب وصحفي جزائري قوله: أن وجود المرأة في الاحتجاجات من أجل استعادة حريتها هو ما جعلها ثورة سلمية، وحالت دون وقوع أعمال شغب.

ومنذ 22 فبراير، كان مئات الآلاف من الأشخاص يحتفلون بالمظاهرات السلمية بشكل ملحوظ في المدن، منذ الاستقلال، قام الحزب الوطني الجزائري الحاكم، بإزالة جميع المعارضة الديمقراطية والمجتمع المدني بشكل منهجي حيث عزز مكانته كدولة الحزب الواحد.

وكانت آخر مرة احتج فيها المواطنون بهذا الحجم في أكتوبر 1988 ، ضد ارتفاع معدلات البطالة وتدابير التقشف الحكومية، وبقيت النساء إلى حد كبير خارج تلك الاحتجاجات، التي انتقلت إلى أعمال شغب حيث قتل أكثر من 500 شخص وجرح أكثر من 1000 شخص.

لكن النساء متورطات بشدة في هذه المرة، بالانضمام بأعداد غير مسبوقة ولعب أدوار قيادية، وظهر الناس من جميع مناحي الحياة، وجميع الأعمار وجميع التوجهات السياسية في هذه التجمعات العلمانية، مطالبين بإنهاء حكم بوتفليقة.

وطالبت مئات الآلاف من النساء مواطنتهن بالانضمام إلى الاحتجاجات في مجتمع كانت فيه بعض الأماكن والأنشطة تاريخياً مخزوناً حصرياً من الرجال، لقد شاركت النساء في مظاهرات سابقة، لكن لم يتم ذلك أبداً على هذا المستوى.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض النساء كانت واضحة جدا في هذه الحركة، ومن بينها زبيدة أسول، زعيمة حزب الاتحاد من أجل التغيير والتقدم ورئيسة شبكة المحاميات العربيات، فهي المتحدثة باسم حركة تشكلت عام 2018 لمعارضة ولاية بوتفليقة الخامسة والدعوة إلى حكم القانون وديمقراطية، في عام 2014 ، أطلقت أميرة بوراوي ، وهي طبيبة، حركة بركات غير المنحازة، لمعارضة فترة ولاية بوتفليقة الرابعة.

 

وكانت الأمينة العامة لحزب العمال لويزا حنون، التي كانت عام 2004 أول امرأة في العالم العربي ترشح لمنصب الرئيس ، قد سعت لإجراءات لإقالة بوتيفليقة الغائب إلى حد كبير بسبب العجز.

 

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان