رئيس التحرير: عادل صبري 11:16 مساءً | الثلاثاء 16 أبريل 2024 م | 07 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

الجارديان: محاولات جديدة لمحاكمة الأسد أمام «العدل الدولية».. هل تنجح؟

الجارديان: محاولات جديدة لمحاكمة الأسد أمام «العدل الدولية».. هل تنجح؟

صحافة أجنبية

محاولات جديدة لمحاكمة الاسد امام محكمة العدل الدولية

الجارديان: محاولات جديدة لمحاكمة الأسد أمام «العدل الدولية».. هل تنجح؟

إسلام محمد 07 مارس 2019 13:27

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن اللاجئين السوريين بدأوا محاولات قانونية لمحاكمة رئيس النظام السوري بشار الأسد بتهمة جرائم ضد الإنسانية، عقب الفظائع التي ارتكبت على أيدي النظام خلال سنوات الحرب، مما دفع البعض للتساؤل هل تنجح؟

 

وقالت الصحيفة، إن اللاجئين السوريين الذين فروا إلى الأردن بعد تعرضهم للتعذيب، وشاهدوا المذابح قدموا ملفات الأدلة إلى المحكمة الجنائية الدولية في محاولة جديدة لمحاكمة الرئيس بشار الأسد، ورغم أن سوريا ليست من الموقعين على ميثاق روما لإنشاء المحكمة، إلا أن المحامين في لندن يعتمدون على سابقة وضعتها المحكمة الجنائية الدولية في تمديد الولاية القضائية لجريمة النقل القسري للسكان.

 

والعام الماضي، فتحت المحكمة تحقيقًا أوليًا ضد القادة العسكريين في ميانمار بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية تشمل ترحيل الروهينغيا إلى بنغلاديش، وهي طرف في ميثاق روما الأساسي الذي أنشأ المحكمة الجنائية الدولية، مثل الأردن، حيث يقيم الآن ملايين اللاجئين السوريين.

 

وكانت هناك جهود عديدة لإقناع المحكمة الجنائية الدولية بالعمل على الاتهامات بأن نظام الأسد ارتكب جرائم حرب من خلال استخدام الأسلحة الكيميائية، والقتل الجماعي للمحتجزين، لكنه فشلوا جميعاً حتى الآن لأن المدعين في لاهاي لم يقبلوا بأن لديهم سلطة قضائية للتصرف.

 

في مايو 2014 ، ناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار لإحالة سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، وصوت 13 من أعضائه الخمسة عشر لصالح القرار، لكن روسيا والصين استخدمتا حق النقض، ورفض الأسد صورًا مسربة لآلاف الجثث التي التقطها أحد المنشقين السوريين.

 

وأضافت الصحيفة، إن هناك محاولات لإقامة دعوى قضائية ضد كبار المسؤولين السوريين، بمن فيهم الأسد، على جرائم ضد الإنسانية ارتكبت أثناء الحرب الأهلية.

 

هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها سابقة بنجلاديش / ميانمار في المحكمة الجنائية الدولية ضد سوريا. وقال ديكسون "المحكمة الجنائية الدولية موجودة لتحقيق العدالة لضحايا هذه الجرائم الأكثر وحشية.. الحرب المدمرة في سوريا مستمرة منذ ما يقرب من تسع سنوات، ولم يُحاسب أحد على مئات الآلاف من الانتهاكات ضد المدنيين.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الحالة تمثل طفرة حقيقية بالنسبة للضحايا السوريين، وهناك بوابة قضائية انفتحت أخيرا للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق مع الجناة الأكثر مسؤولية.

 

وقدمت القضية نيابة عن 28 ضحية أجبروا على الفرار إلى الأردن ويعيشون في مخيمات اللاجئين، شهد اللاجئون بأنهم تعرضوا للقصف بشكل متكرر، وإطلاق النار عليهم، واحتجازهم، وتعذيبهم، وإساءة معاملتهم، وشهدوا عمليات قتل جماعية.

 

أحد الضحايا ، الذي لا طلب عدم الإفصاح عن هويته، قال: "رأيت قوات النظام تطلق النار على الكثير من الناس؛ كان يطلقون النار عشوائياً.

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان