رئيس التحرير: عادل صبري 09:35 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بي بي سي: مع اقتراب نهاية داعش في سوريا.. كم عدد الأجانب الباقين؟

بي بي سي: مع اقتراب نهاية داعش في سوريا.. كم عدد الأجانب الباقين؟

صحافة أجنبية

المقاتلون الاجانب تدفقوا على سوريا والعراق للانضمام لداعش

بي بي سي: مع اقتراب نهاية داعش في سوريا.. كم عدد الأجانب الباقين؟

جبريل محمد 19 فبراير 2019 21:44

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدول الأوروبية إلى إعادة مئات من مقاتلي الدولة الإسلامية (داعش) الذين تحتجزهم قوات يقودها الأكراد في شمال سوريا، وسط تحذيرات من إمكانية إطلاق سراحهم بمجرد انسحاب القوات الأمريكية.

 

ولم يقدم تحالف القوى الديمقراطية السورية المدعوم من الولايات المتحدة القليل من التفاصيل حول المعتقلين، لكنهم لا يمثّلون سوى جزء ضئيل من عشرات الآلاف من الجهاديين الذين يعتقد أنهم سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى داعش.

 

هئية الإذاعة البريطانية "بي بي سي" سعت لتسليط الضوء على أسباب التحاقهم بداعش، وعدد المقاتلين الأجانب في التنظيم، وكم بقي منهم على قيد الحياة؟

 

وقالت الهئية: إن الإرهابيين سافروا للعراق عام 2003 بعد غزو الولايات المتحدة والإطاحة بنظام صدام حسين، ويعتقد أن المئات انضموا للقاعدة في العراق، وهي مقدمة لداعش، ذهب كثيرون إلى سوريا بعد اندلاع الحرب هناك، وأدّى وجودهم إلى تعقيد الصراع وساعد على جعله طائفيًا بشكل علني.

 

وكان هناك ارتفاع كبير في عدد الوافدين بعد سيطرة داعش على مساحات شاسعة من سوريا والعراق في عام 2014، وحثّ المسلمين على الهجرة إلى "خلافتهم" الجديدة.

 

وعن عدد الأجانب الذين انضموا لداعش، قالت الأمم المتحدة: إن أكثر من 40 ألف مقاتل أجنبي من 110 دول ربما التحقوا بالتنظيم في سوريا والعراق، وتوصلت دراسة أجراها المركز الدولي لدراسة التطرف في كلية كينجز كوليدج في يوليو 2018 أنّ 41 ألفًا و490 شخصًا بينهم 32 ألفا و809  رجال، و4 آلاف و761 امرأة، و4640 طفلًا من 80 دولة كانوا مرتبطين بداعش.

ووجد الباحثون أن 18 ألف 852 من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و7 آلاف و252 من أوروبا الشرقية، و 5665 من آسيا الوسطى، و5 آلاف و904 من أوروبا الغربية، و 010 1 من شرق آسيا، وألف و63 من جنوب شرق آسيا، و753 من الأمريكتين وأستراليا ونيوزيلندا و447 من جنوب آسيا، و244 من إفريقيا جنوب الصحراء، وحوالي 850 شخصًا من بريطانيا بينهم 145 امرأة، و50 طفلاً.

 

وحول عدد الذين قتلوا خلال المعارك، قال التحالف العالمي بقيادة الولايات المتحدة، يعتقد أنّ الغالبية العظمى من مقاتلي داعش ماتوا أو احتجزوا، لكنها امتنعت عن التكهن بعدد المقاتلين الأجانب الذين ربما قُتلوا.

 

وقال رئيس جهاز الاستخبارات البريطانية في أكتوبر 2017: إن أكثر من 130 بريطانيًا سافروا إلى العراق وسوريا للقتال مع داعش وماتوا.

 

وعن عدد الأجانب الذين لا يزالون يقاتلون، قالت الهئية، بعد خمس سنوات من المعارك الشرسة والدموية: قامت القوات السورية والعراقية، المدعومة من القوى العالمية، بإخراج داعش من جميع الأراضي التي كانت تسيطر عليها في السابق.

 

غير أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أخبر مجلس الأمن في بداية فبراير 2018 أن "داعش" ما زال يسيطر على ما بين 14 و18 ألف مسلح في العراق وسوريا، بما في ذلك حوالي 3000 أجنبي.

 

ونشر جوتيرز النتائج التي توصل إليها في الوقت الذي أطلقت فيه قوات سوريا الديمقراطية هجومًا للسيطرة على الجيب الأخير من الأراضي التي تسيطر عليها داعش في سوريا.

الأجانب الذين فروا من القتال حول قرية باغوز واحتجزتهم قوات سوريا الديمقراطية هم البريطانية شيماء بيجوم، التي كانت تبلغ من العمر 15 عاماً عندما هربت من منزلها للانضمام إلى داعش.

 

وحول فرص عودة المقاتلين إلى بلدانهم، ووجد باحثو المركز الدولي لأبحاث الفضاء، أن ما لا يقل عن 7366 من الأجانب المرتبطين بـ "داعش" سافروا إلى بلدانهم، بما في ذلك 256 امرأة، وما يصل إلى ألف و180 طفلاً.

 

بحلول يونيو 2018 ، عاد 3 آلاف و906 إلى دولهم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وألف و765 إلى أوروبا الغربية، و 784 إلى أوروبا الشرقية، و338 إلى آسيا الوسطى، و 308 إلى جنوب شرق آسيا، و156 إلى جنوب آسيا، و 97 إلى الأمريكتين ، وأستراليا ونيوزيلندا، و12 إلى إفريقيا جنوب الصحراء.

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان