رئيس التحرير: عادل صبري 11:27 صباحاً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

مع زيارة فرانسيس والطيب.. 5 حقائق عن الحريات الدينية في الإمارات

مع زيارة فرانسيس والطيب.. 5 حقائق عن الحريات الدينية في الإمارات

صحافة أجنبية

شيخ الأزهر احمد الطيب ومحمد بن راشد والبابا فرانسيس

مع زيارة فرانسيس والطيب.. 5 حقائق عن الحريات الدينية في الإمارات

جبريل محمد 05 فبراير 2019 21:33

في الزيارة الأولى التي قام بها البابا إلى شبه الجزيرة العربية، ألقى البابا فرانسيس الثلاثاء خطابا أمام نحو 135 ألف شخص في أبو ظبي، عاصمة الإمارات العربية، وهتف الحشد في ملعب مدينة زايد الرياضية عند ظهور فرانسيس في أول عرض من نوعه للعبادة المسيحية من نوعه في شبه الجزيرة العربية في العصر الحديث.

ورصدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية خمسة حقائق يجب معرفتها عن الممارسة الدينية والحرية في الإمارات:

1 - الغالبية العظمى من المقيمين ليسوا من أهل البلد، ويمارسون مختلف الأديان:

توافد الناس من جميع أنحاء العالم إلى الإمارات، للحصول على فرص عمل، ونتيجة لذلك، من بين حوالي 9.1 مليون شخص يعيشون في الإمارات 11 % فقط هم مواطنون، ولا توجد آلية للتجنيس، ووجد إحصاء عام 2005 أن جميع المقيمين، بمن فيهم غير المواطنين، 76 % مسلمون و 9 % مسيحيون، في حين أن 15 % منهم ينتمون إلى ديانات أخرى، معظمهم من الهندوس والبوذيين، وكذلك من السيخ واليهود.

 

2- الإسلام الدين الرسمي لدولة الإمارات:

الإسلام هو الدين الرسمي للدولة، وهناك قوانين ضد الكفر والإرتداد عن الإسلام، لكن الدستور يضمن أيضا حرية العبادة طالما لا يتعارض مع السياسة العامة أو الآداب العامة، وهو تصنيف غامض يقول النقاد إنه يمنح الحكومة مساحة واسعة لتفسير ما هي أشكال العبادة المقبولة، وفقا لتقرير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2017 عن الحرية الدينية في الإمارات، "قال الأفراد الذين ينتمون إلى معتقدات غير إسلامية إنهم يستطيعون العبادة بشكل خاص دون تدخل الحكومة، ولكنهم يواجهون قيودًا على ممارسة دينهم في الأماكن العامة".

 

3- هل هناك دور عبادة لغير المسلمين:

لا يُسمح للأقليات الدينية بامتلاك الأرض، وهذا يجعل بناء دور العبادة أمراً صعباً ولكنه ليس مستحيلاً، ومنح العديد من الجماعات الدينية الأراضي من قبل المسؤولين الحكوميين، ولكن التوسع في دور العبادة لغير المسلمين يخضع لرقابة شديدة، وتوجد قوانين تحظر بناء الكنائس، وتعليق الرموز الدينية على الأسقف، لكن تقرير وزارة الخارجية أشار إلى أن مثل هذه القوانين لا تُنفذ بصرامة، يتم التسامح مع الاحتفالات العامة بالعطلات المسيحية والهندوسية الكبرى ورأس السنة الصينية الجديدة، وكذلك الإعلانات والدعاية للخدمات الدينية غير الإسلامية.

مع ذلك، تقول الأقليات الدينية إنه لا توجد مساحة كافية لاستيعاب التجمعات الكبيرة، ووفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال"، هناك أكثر من 700 تجمع مسيحي لكن 45 مبنى كنسي معتمد رسميًا في جميع أنحاء البلاد.

 

4- وزارة تسامح رسمية

في أعقاب صعود مجموعات مثل الدولة الإسلامية ، سعت دولة الإمارات والدول العربية الأخرى إلى تعريف "الإسلام المعتدل" في محاولة لإبراز صورة التسامح تجاه الغرب وإحباط التطرف من الداخل، لكن دولة الإمارات خطت خطوة أبعد، وأقامت وزارة التسامح لتعزيز ما اعتبرته الصورة الحقيقية للإسلام، التي تتسامح مع التعايش.

ومن الناحية العملية، يقول الباحثون إن الإمارات اختارت مصطلح "الإسلام المعتدل" لتحقيق أهدافها السياسية في المنطقة،، وعندما يزعم نظام مثل الإمارات أنه يمثل الإسلام المعتدل ويرسم أي تعبير بديل عن الإسلام على أنه متطرف، فإن الولايات المتحدة أكثر عرضة لتجاهل انتهاكات حقوق الإنسان ضد" الإرهابيين" والاستمرار في تقديم شراكة عسكرية ومالية.

 

5- مراقبة نشاط المسلمين بشدة:

تعتبر الإمارات، الحركات الإسلامية بمثابة التهديد الرئيسي لنظامها الوراثي للحكومة والأمن القومي، ولا سيما في أعقاب ثورات الربيع العربي عام 2011، التي اجتاحت الجماعات السياسية الإسلامية إلى السلطة في أماكن مثل تونس ومصر، وقد استخدمت الإمارات قوانين إزدراء الأديان، ومكافحة الإرهاب لإلحاق الضرر بالنقاد في الوقت الذي تحظر فيه جماعة الإخوان المسلمين.

لكن سيطرة الدولة على الإسلام تمتد إلى ما هو أعمق في الحياة اليومية للمسلمين في الإمارات، حيث تقوم الحكومة باختيار جميع الأئمة وفحصهم، وتوفر إرشادات أسبوعية عن خطب صلاة الجمعة، حتى المواقف غير الرسمية للتعلم الإسلامي يجب أن توافق عليها الحكومة، وبحسب وكالة أسوشيتد برس، "يلزم الحصول على تصريح لعقد دائرة تحفيظ  القرآن أو محاضرة، أو جمع تبرعات أو توزيع كتب أو صوت في المساجد.

 

 

النص الأصلي

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان