رئيس التحرير: عادل صبري 04:49 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

رسميًا.. مصر تطالب بريطانيا بوثائق حجر مأخوذ من الهرم

رسميًا.. مصر تطالب بريطانيا بوثائق حجر مأخوذ من الهرم

صحافة أجنبية

الحجر سيمثل القطعة الرئيسية في متحف اسكتلندا الوطني

تايمز:

رسميًا.. مصر تطالب بريطانيا بوثائق حجر مأخوذ من الهرم

بسيوني الوكيل 28 يناير 2019 17:29

قالت صحيفة "تايمز" البريطانية إن القاهرة طلبت رسميًا من لندن دليلًا على أن القطع الأثرية المصرية التي ستعرض في متحف أسكتلندا الوطني ، لم تؤخذ بشكل غير قانوني من مصر.

 

وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم أنه من المقرر أن يعرض حجر عمره 4500 عام يقال إنه مأخوذ من الهرم الأكبر في الجيزة في المعرض بإدنبره بجانب قطع أثرية مصرية أخرى الشهر المقبل.

 

ووصل الحجر اسكتلندا في عام 1872 على يد تشارلز سميث وهو عالم فلك ومسيحي متدين، كان مقتنعًا بأن الهرم كان من بنات أفكار نبي الله نوح عليه السلام.

 

ويمثل الحجر القطعة الأساسية في المعرض الدائم الذي يحمل عنوان "إعادة اكتشاف مصر القديمة"، والذي سيضم أيضًا تابوتًا من الذهب لملكة مصرية مجهولة الهوية وتمثالًا لأبو الهول يرجع تاريخه إلى القرن السادس عشر.

 

في المقابل أصرت إدارة المعرض على أن الحجر مأخوذ من مصر بشكل قانوني، بحسب الصحيفة.

 

وقبل نحو أسبوعين كانت صحيفة "جارديان" البريطانية قد كشفت عن مطالبة مصر لبريطانيا بوثائق الإثبات الخاصة بجميع الآثار المصرية المعروضة في متحف اسكتلندا الوطني وذلك عقب خلاف على اعتزام المتحف عرض الحجر. 

 

وقال شعبان عبد الجواد رئيس قسم الاستعادة في وزارة الآثار المصرية للصحيفة:" لو وجدنا أن أي أثر غادر مصر بشكل غير قانوني سنعمل على استعادته إلى مصر لأن هذا حقنا".

 

 ويقول القائمون على المتحف إنهم واثقون من أن لديهم سند ملكية للحجر الذي نُقل من مصر.

 

غير أن عبد الجواد قال إن وزارته تضغط من أجل الحصول على سند ملكية القطعة الأثرية، ووثائق التصدير وذلك بالتوازي مع ضغوط من وزارة الخارجية المصرية.

 

واعتبر أن غياب الوثائق يثبت أن حجر الهرم تم تهريبه إلى خارج مصر بشكل غير شرعي، مؤكدًا أن بلاده سوف تتخذ كافة الإجراءات الضرورية لاستعادة جميع الآثار المهربة.

 

وأضاف عبد الجواد قائلا:" لا زلنا ننتظر منهم أن يرسلوا الوثائق إلينا. بعد أن نحصل عليها يمكن أن نتناقش في الخطوة التالية".

 

وتابع قائلا:" لا نستطيع أن نقول إذا ما كان هناك شيء غير شرعي أو شرعي حتى نرى الوثائق التي لديهم. كل عملية توثيق مختلفة وكل حالة مختلفة".

 

يأتي هذا في الوقت الذي تسعى فيه مصر في استعادة عدد من الآثار المهربة إلى أوروبا وعلى رأسها حجر رشيد من المتحف البريطاني، ورأس نفرتيتي من متحف برلين، حتى تتمكن من عرضها في المتحف المصري الكبير عند افتتاحه.

 

 وقال زاهي حواس رئيس المجلس الأعلى للآثار الأسبق: إنه سوف يقود حملة من المثقفين المصريين والأجانب لاسترجاع حجر رشيد، ورأس نفرتيتي.

 

 وأشار حواس، خلال محاضرة التي ألقاها مؤخرًا بالمتحف المصري بمدينة كوريتيبا البرازيلية إلى أن رأس نفرتيتي خرجت بطريقة التدليس، وإلى أن حجر رشيد سرق من قبل الفرنسيين، وتم إعطاؤه للإنجليز دون وجه حق.

 

تم اكتشاف حجر رشيد، في عام 1799، وكان هو المفتاح لفك رموز اللغة الهيروغليفية ومن ثم معرفة التاريخ المصري القديم بأكمله.

 

ويحتوي الحجر على نص تاريخي كُتب في عصر الملك بطليموس الخامس، بثلاثة لغات، وهي الهيروغليفية (كتب بها الكهنة المصريين)، واللغة الديموطيقية (كتب بها المصريون في حياتهم اليومية)، واللغة اليونانية، التي كانت لغة الإدارة عند الحكام بعد عصر الإسكندر الأكبر.

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان