طالبت أسرة مواطن أمريكي من أصل مصري، يقضي عقوبة بالسجون المصرية، البيت الأبيض، بالتدخل لإطلاق سراحه، بعد تدهور حالته الصحية إثر دخوله في إضراب عن الطعام، وفق ما ذكرته جريدة لوس أنجلوس تايمز.

وجدير بالذكر أن مصطفى قاسم الذي يحمل الجنسية الأمريكية صدر ضده حكما بالسجن لمدة 15 سنة في القضية المعروفة إعلاميا بـ "فض اعتصام رابعة العدوية".

وقدمت أسرة "قاسم" طلبًا إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية مايك بامبيو، طالبت فيه بضرورة التدخل لإطلاق سراحه، بعد تدهور حالته الصحية، وكان قد حكم على مصطفى قاسم، وهو تاجر قطع غيار سيارات يبلغ من العمر 53 عاماً من لونغ آيلاند بمدينة نيويورك، بالسجن لمدة 15 عاما، بينما يقول إنه ليس له علاقة بالأمر.

وكان كل من نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بينس ووزير الخارجية الأمريكي السابق ريكس تيلرسون قد أثارا قضية قاسم مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحسب الصحيفة التي نقلت عن المحامي برافين مادهيراجو وهو محامي قاسم في الولايات المتحدة قوله:" الرئيس السيسي أبلغ إدارة ترامب أنه سينظر في القضية".

ونقلت لوس أنجلوس تايمز، عن برافين مادهيراجو محامي "قاسم" الذي يعمل من الولايات المتحدة، قوله: "لقد خسر الكثير من وزنه.. حتى أطباء السجن يقولون إنه تجاوز النقطة الخطرة بعد إضرابه عن الطعام.. الأمر الذي أصبح يشكل خطرًا كبيرًا على صحته".

ودعا المحامي البيت الأبيض بإعطاء قضية قاسم نفس الاهتمام الذي أعطاه الرئيس دونالد ترامب لمواطنين أمريكيين في تركيا وفنزويلا من أجل إطلاق سراحهم.

إيمان قاسم شقيقة "مصطفى" التي تعيش في نيويورك، قالت: "حاولنا إقناعه بتناول الطعام لكنه رفض.. فهو مصمم على الاستمرار في الإضراب عن الطعام مهما كانت العواقب، حتى تطلق السلطات المصرية سراحه"، مضيفة: " إنه مصمم حتى لو وصل الأمر لموته "، مشيرة إلى أنه يعاني من مرض السكر.

كان "قاسم" قد اعتقل في 14 أغسطس 2013 ، بعد أن فضت أجهزة الأمن المصرية، اعتصام جماعة الإخوان في ساحة رابعة العدوية.

النص الأصلي