رئيس التحرير: عادل صبري 11:04 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

ديلي ميل: رغم تنازلاته.. الطلاب يتوعدون ماكرون

ديلي ميل: رغم تنازلاته.. الطلاب يتوعدون ماكرون

صحافة أجنبية

جانب من الاحتجاجات التي شهدتها فرنسا

ديلي ميل: رغم تنازلاته.. الطلاب يتوعدون ماكرون

بسيوني الوكيل 11 ديسمبر 2018 16:50

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يواجه يوما آخر من الاضطراب على الرغم من تقديمه تنازلات كبيرة لمتظاهري "السترات الصفراء".

وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أن طلبة المدارس تعهدوا بالانضمام إلى تظاهرات "الثلاثاء الأسود"، احتجاجا على الإصلاحات الحكومية في النظام التعليمي وإدخال درجات جامعية أكثر صرامة.

 

وفي الوقت الذي دعا فيه طلاب أكثر جامعتين مسيستين في فرنسا "ناتيري ورينيز" إلى حصار مؤسساتهم، تم إغلاق الحرم الجامعي في السربون في ظل توقعات بحدوث اضطرابات.

 

ويشعر طلاب الجامعات بالغضب من خطط رفع الرسوم للطلاب من خارج دول الاتحاد الأوروبي في محاولة لجعل الجامعات الفرنسية أكثر قدرة على المنافسة.

 

وكان ماكرون أعلن، مساء الاثنين، في خطاب موجه للشعب الفرنسي، "سلسلة إجراءات ترمي إلى تعزيز القدرة الشرائية للفرنسيين في محاولة منه لحل الأزمة، التي نتجت من احتجاجات "السترات الصفراء".

 

ووعد ماكرون بسلسلة إجراءات تصب في خانة تعزيز القدرة الشرائية وتقضي برفع الحد الأدنى للأجور 100 يورو اعتبارا من 2019، من دون أن يتحمل أرباب العمل أي كلفة إضافية، وإلغاء الضرائب على ساعات العمل الإضافية اعتبارا من 2019 وإلغاء الزيادات الضريبية على معاشات التقاعد لمن يتقاضون أقل من ألفي يورو شهريا.

 

وأقر ماكرون بمسؤوليته في "إثارة مشاعر الغضب لدى المحتجين"، لكنه قال إن "العنف والشغب لا يمكن أن يبررا"، موضحا أن بلاده "تعيش حالة طوارئ اقتصادية واجتماعية".

 

في المقابل رفض متظاهرو السترات الصفراء التراجع بعد أسابيع من الاحتجاج العنيف، رافضين حزمة التنازلات التي قدمها ماكرون والبالغ كلفتها 9 مليارات يورو.

 

وأظهرت ردود الفعل على الإجراءات التي أعلنها أن وعود الرئيس قد استقبلت بتحفظ شديد من جانب محتجي "السترات الصفراء"، كما ظهر من مقابلات أجرتها معهم قنوات تلفزيونية، أو من ردود أفعالهم في أماكن تجمهرهم في مناطق عدة.

 

وبينما رأى بعضهم في وعود الرئيس "بوادر" حل، فقد اعتبروها "غير كافية" أو "غير كاملة" لإيقاف التحركات الاحتجاجية لحركة لا زعيم محددا لها ومطالبها متنوعة ومتعددة.

 

وقال آروان وهو أحد المتحدثين باسم "السترات الصفراء" في مدينة رين غرب البلاد:"هذه المرة هناك بالفعل تقدم. بينما كان (ماكرون) يمضي في الكلام، كانت ابتسامتي تزداد عرضا".

 

أما بالنسبة إلى بيار غاييل لافيدر، المتظاهر في مونسو ليه، شرق فرنسا، فإن "ماكرون لم يع حجم ما يحدث".

 

وشهدت فرنسا خلال الأسابيع الماضية تظاهرات امتزجت بأعمال عنف ردا على رفع الحكومة لأسعار الوقود.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان