ذكر كتاب جديد أن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية الراحل روح الله الخميني هو من أمر بتفجير "طائرة لوكربي" الأمريكية فوق أسكتلندا وأن المنفذ فلسطيني يُكنى "أبو إلياس".

وقال دوجلاس بويد مؤلف كتاب " لوكربي: الحقيقة" الذي قدمت صحيفة "ديلي البريطانية عرضا له إن المفجر الحقيقي للطائرة يعيش حاليا في واشنطن في حماية الحكومة الأمريكية، موضحا أنه يعمل في مدرسة تسمى "باسيل بوشناق".

وزُعم الكتاب أن الهجوم جاء ردا على إسقاط طائرة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية من قبل حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس فينسين" في يوليو 1998.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومات الواردة في الكتاب تتناقض مع الرواية الرسمية للأحداث والتي تنص على أن المواطن الليبي عبد الباسط المقرحي أسقط الطائرة بأوامر من الديكتاتور الليبي الراحل معمر القذافي.

واعترف القذافي في عام 2003 بمسئوليته عن تفجير طائرة "بان أميركان" من طراز "بوينغ 747" الذي يعد أسوأ هجوم إرهابي في بريطانيا ووافق على دفع 1.7 مليار دولار تعويضا لأسر ضحايا الطائرة.

وأدين المقرحي رئيس أمن بالخطوط الجوية الليبية في 2001 إلا أنه ظل يصر على براءته حتى وفاته في 2012. وحكم على المقراحي بالسجن مدى الحياة إلا أنه تم الإفراج عنه لأسباب إنسانية.

ويثير الكتب أسئلة حول مصداقية الشاهد توني جوتشي والتي تتضمن تحديده لشخصية المقراحي.

وقال جوتشي في شهادته إنه باع للمقرحي ملابس وجدت ملفوفة حول القنبلة التي استخدمت في إسقاط الطائرة فوق بلدة لوكربي باسكتلندا في عام 1988 وقتل فيها 270 شخصا.