كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن السائحة "لورا بلومر" المعروفة إعلاميا بـ "سائحة الترامادول" خسرت الاستئناف على حكم حبسها 3 سنوات لإدانتها بحيازة حبوب مخدرة في مصر.

وتقضي لورا التي أتمت عامها الـ 34 خلف القضبان عقوبة الحبس في سجن القناطر بالقاهرة 3 سنوات لإدانتها بحيازة مخدرات بعد ضبط 290 حبة ترامادول بحوزتها في مطار الغردقة في أكتوبر الماضي.

وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم أن محكمة مصرية أيدت حبس السائحة البريطانية 3 سنوات، مشيرة إلى أنها كانت تأمل في أن تقبل المحكمة الاستئناف لكونها لم تكن تعلم أن هذه الحبوب محرمة في مصر.

ولفتت الصحيفة إلى أن لورا انفجرت في البكاء عندما تلقت خبر رفض الاستئناف من أسرتها وزوجها المصري عمر سعد في السجن شمال القاهرة.

وقالت الصحيفة إن لورا بكت قائلة:" أنا أكره هذا. فقط أريد أن أعود إلى بلدي.. أنا أتساءل إذا أنا مت؟ .. هذا جحيم . ما هو الخطأ الفاحش الذي فعلته في حياتي لكي تكون نهايتي هنا؟".

ونقلت الصحيفة عن لورا قولها :" كنت اعتقد أن قضاة الاستئناف سوف يدركون أني لم أكن أعلم أن هذه الحبوب ممنوعة.. إنه أمر غير معقول للغاية".

وكانت أسرة لورا بلومر قد ذكرت أن محامي الدفاع تقدم بطلب استئناف على  حكم حبسها الصادر في ديسمبر الماضي.

وأوضحت جين شقيقة لورا في تصريحات سابقة لـ "مصر العربية" أن:" المحامي أبلغنا أنه تقدم بطلب استئناف على حكم حبسها ونأمل أن تحدد المحكمة جلسة في أقرب وقت لنظره".

 وأعربت عن أمل أسرتها في ان تحصل لورا على البراءة في الاستئناف حتى تعود إلى أحضان أسرتها مجددا، مشيرة إلى أن حبسها تسبب في إرباك شديد للأسرة الحزينة على ابنتها التي تقبع خلف القضبان.