رئيس التحرير: عادل صبري 01:36 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

شبيجل تكشف تفاصيل اجتماع ليبرمان ومسؤول قطري في قبرص

شبيجل تكشف تفاصيل اجتماع ليبرمان ومسؤول قطري في قبرص

صحافة أجنبية

أفيجدور ليبرمان

شبيجل تكشف تفاصيل اجتماع ليبرمان ومسؤول قطري في قبرص

أحمد عبد الحميد 26 أغسطس 2018 20:33

كشفت مجلة شبيجل الألمانية تفاصيل اجتماع في قبرص بين وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان ووزير الخارجية القطري لمناقشة الوضع في غزة حيث ترغب الدوحة في لعب دور الوساطة.

 

وتابعت: الآن يبدو أن قطر تتدخل فى المفاوضات،   ويمكن أن تساعد بأموالها  كثيرًا، لكن يمكنها أيضُا  أن تجعل  الوضع أكثر تفجراً"

 

 

أوضحت المجلة الألمانية، أن  اجتماع عمل عادي جمع  وزير الدفاع الإسرائيلي "أفيجدور ليبرمان"،  بنظيريه  القبرصى  واليوناني،  في قبرص،  في نهاية يونيو المنصرم.

 

ودار  الاجتماع حول تعميق التعاون العسكري بين الأطراف المشاركة،  لكن خلال إقامته، التقى ليبرمان أيضا بممثل بارز لإمارة  قطر،  لمناقشة الوضع في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.

 

 أفادت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي الأسبوع الماضي،  أن وزير الخارجية الإسرائيلى "ليبرمان"،  اجتمع  ب "محمد العمادي" ، مبعوث غزة في الإمارات، وكان الاجتماع حول القضايا الأمنية والحالة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة،  ولم ترغب وزارة الدفاع الإسرائيلية في التعليق على الاجتماع.

 

وبحسب  الموقع الإخباري الإسرائيلي "والا"،  الذى أفاد هذا الأسبوع،  بأن ليبرمان التقى في قبرص بـ"محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني" ، وزير الخارجية القطري.

 

وبحسب شبيجل، سافر وزير الخارجية القطري  جواً من إيطاليا عبر الخطوط الجوية القطرية - Amiri A7-MBK

 

ولم تعلق وزارة الدفاع الإسرائيلية.  مرة أخرى،  ولا عجب فى ذلك، لأن  كلتا الدولتين لا تحتفظ رسميًا بعلاقات دبلوماسية، بحسب شبيجل.

 

أشارت المجلة الألمانية، إلى أن هناك حاجة ماسة لتقديم المساعدات لقطاع غزة،  وأكد  الجيش الإسرائيلي مراراً وتكراراً في الأشهر الأخيرة ، أن المزيد من التدهور في الوضع الإنساني في قطاع غزة  لا يصب في صالحه.

 

وتصور  الأمم المتحدة بالفعل صورة دراماتيكية للوضغ في غزة،  حيث ينخفض الوقود الذي يدير 250 مستشفى ومحطات معالجة المياه في غزة، ولذلك  هناك حاجة ملحة إلى تقديم المساعدات.

 

 

مصر الواقعة على حدود قطاع غزة تلعب  تقليديًا دو الوسيط الهام  بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

 

وأردفت شبيجل: " قطر غنية بالقدر الذي لا يمكن تجاهلها، لكن  حكومة القاهرة تريد أن تقصى الدوحة عن دور الوساطة في مفاوضات السلام".

 

وعزت شبيجل ذلك الرفض إلى التحالف بين مصر  والسعوديةوالإمارات الذي يمارس حصارا ضد قطر.

 

 

وكانت قطر المقرض الرئيسي للقطاع الساحلية منذ سيطرة حماس في عام 2007.

 

واستثمرت قطر أكثر من 1.5 مليار يورو فى قطاع غزة، وكان  المشروع الرئيسي هو "مدينة الشيخ حمد" في خان يونس ، وهو حي سكني يضم أكثر من ألف عائلة فلسطينية، وتم الانتهاء منه في أواخر عام 2017.

 

بالإضافة إلى ذلك ، تعد قطر واحدة من أهم الحلفاء السياسيين لحماس،  فبعد أن اضطرت قيادة المنفى خالد مشعل للهروب من دمشق عام 2012 ، شيدت مقعدها في الدوحة.

 

أوضحت شبيجل، أن إسرائيل قررت عدم الاعتماد فقط على الوسطاء من القاهرة،  لكنها تتطلع الآن إلى وسيط يمكنه الإنفاق لحل الوضع الإنسانى الكارثى بغزة.

 

وأفادت شبيجل، أن الرئيس الأمريكى "ترامب"،  يحتاج إلى قطر من أجل "صفقة القرن".

وزير الخارجية الإسرائيلى  طرح  خلال إقامته قبل أسابيع قليلة بقبرص، فكرة فحص السلع لقطاع غزة من قبل أفراد الأمن الإسرائيليين في ميناء تم إنشاؤه خصيصا في قبرص ، ومن ثم مرافقتهم إلى المنطقة الساحلية الفلسطينية التي تبعد بمسافة  أقل من 400 كيلومتر.

 

ما إذا كان ليبرمان قد تحدث أيضًا إلى وزير الخارجية قطر حول هذا الموضوع، أمر غير مؤكد، وفقًا  لشبيجل.

 

 وبحسب شبيجل،  سافر وزير المخابرات المصري إلى إسرائيل قبل بضعة أيام،  كما سافر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الدوحة في أوائل أغسطس الجارى،  واجتمع  بالأمير تميم بن حمد آل ثاني.

 

وسرعان ما سافر عباس  إلى تركيا التي تدعم حماس، وقال وزير خارجية قطر هذا الأسبوع فقط مع فى اجتماع مع نظيره  الامريكي مايك بومبيو، إن قطر تأمل فى  المشاركة المالية والدبلوماسية لحل نزاع غزة.

 

وبحسب  المجلة الألمانية، تعرقل المملكة العربية السعودية، التدخل القطرى وتقف له بالمرصاد.

 

http://www.spiegel.de/politik/ausland/gazastreifen-die-geheimdiplomatie-zwischen-israel-und-katar-a-1224421.html

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان