قال موقع "أرت نت" الألماني إن اكتشاف تمثال جديد لأبو الهول بالقرب من وادي الملوك يمنح زخمًا لعودة السياحة المصرية.

وأضاف الموقع بنسخته الإنجليزية:  "جاء الاكتشاف خلال أعمال التحديث لطريق الكباش التاريخي بين معبدي الأقصر والكرنك".

وتابع التقرير: "أي اكتشاف جديد في دولة تعاني من أجل إعادة بناء القطاع السياحي يمثل عاملا مساعدا في سبيل انتعاشه".

وأشار الموقع الألماني إلى أن وزارة الآثار المصرية تدرس الكيفية المثلى لاستخراج التمثال من مكان مرقده.

ويأمل المسؤولون في تجنب الإخفاق  الذي شهده العام الماضي في القاهرة عندما تم رفع  رأس تمثال طوله 24 قدما بواسطة  حفار ميكانيكي مما أثار اتهامات بالإهمال.

وتقرر توقف أعمال التحديث مؤقتا في طريق الكباش،  ووجه وزير السياحة خالد العناني الدعوة لسياح العالم لرؤية التمثال.

باسم الشماع، الباحث في المصريات، قال في تصريحات صحفية إن الاكتشاف لا يمثل مفاجئة حيث سبق العثور على العديد من تماثيل أبو الهول( رأس إنسان وجسد أسد) في أرجاء الأقصر خلال الأعوام الأخيرة.

ولفت الموقع الألماني إلى أن قطاع السياحة في مصر يشهد علامات تعافٍ بعد فترة ركود طويلة أججها عدم الاستقرار السياسي وسلسلة من الحوادث الإرهابية.

العام الماضي، بلغ عدد الزائرين للدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا 8 ملايين مقابل 5 ملايين فحسب في 2016.

وأشار الموقع إلى أن رأس تمثال أبو الهول بشكل عام ترمز في الحضارة اليونانية القديمة إلى أنثى عديمة الرحمة تقتل وتلتهم كل من يعجز عن حل لغزها.

لكن بالنسبة للمصريين، فإن هذا الكائن الحارس يحمل معاني طيبة وتنحت رؤوسها  بملامح الفراعنة.

ولفتت إلى أن رأس أبو الهول الكبير في ميدان الجيزة جرى نحتها لتحمل ملامح الفرعون خفرع.

رابط النص الأصلي