رئيس التحرير: عادل صبري 10:11 مساءً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

إكسبريس: بضغط أمريكي.. غزو السعودية لقطر ألغي في آخر لحظة

إكسبريس: بضغط أمريكي.. غزو السعودية لقطر ألغي في آخر لحظة

صحافة أجنبية

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

إكسبريس: بضغط أمريكي.. غزو السعودية لقطر ألغي في آخر لحظة

محمد البرقوقي 03 أغسطس 2018 19:22

قرار الغزو السعودي من قبل المملكة العربية السعودية لدولة قطر قد تم إلغائه في أخر دقيقة العام الماضي، وهو ما جنب المنطقة اندلاع حرب كارثية.

جاء هذا في سياق تقرير نشرته صحيفة "إكسبريس" البريطانية والذي قالت فيه إن خطة غزو قطر، أكبر بلد في إنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم، كانت تقودها السعودية ولاقت دعما غير محدود من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة قبل أن تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية وتقنع الرياض بالعدول عن قرارها.

 

ويجيء الكشف عن الخطة السعودية في وقت تزداد فيه حدة التوترات في منطقة الخليج في ظل قطع البلدان الخليجية الثلاثة- السعودية والإمارات والبحرين- ومعهم مصر علاقاتها الاقتصادية والدبلوماسية مع الدوحة، بعد أن اتهموا الأخيرة بدعم الجماعات المسلحة والتقرب الشديد من إيران، البلد الشيعي والخصم الرئيسي للسعودية في المنطقة.

 

ووفقا لموقع "ذا إنترسيبت" الأمريكي المتخصص في التحقيقات الاستقصائية،  حصل جهاز الاستخبارات القطري بعد ذلك على صيغة الغزو المخطط له.

 

وسرعان ما تواصلت المخابرات القطرية مع حلفائها الأمريكيين الذي طلبوا دول المقاطعة إلغاء المؤامرة.

 

وقال "ذا إنترسيبت":" الخطة التي تم استحداثها من قبل وليا العهد السعودي والإماراتي، وكان يتبقى على تنفيذها مجرد أسابيع قليلة، تضمنت عبور قوات سعودية الحدود البرية إلى قطر".

 

وأضاف "ذا إنترسيبت":" وبدعم إماراتي، كانت تلك القوات ستتقدم بعد ذلك بعمق 7 ميلا باتجاه الدوحة".

 

وُطلب من وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس آنذاك التواصل مع السلطات في المملكة العربية السعودية والإمارات. وبالفعل فعل ماتيس ذلك، ليثير المخاوف إزاء آلاف القوات الأمريكية المتمركزة حاليا في قطر وفي مركز القيادة المركزية الأمريكية.

 

ووافقت الرياض بالفعل على إلغاء مؤامرة الغزو نتيجة الضغوط الأمريكية، وهو القرار الذي أغضب كلا من محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، ومحمد بن سلمان وليا عهد السعودية في حالة امتعاض شديد.

 

ومنذ ذلك الحين سعى ابن زايد وابن سلمان سويا لممارسة الضغوط على الحكومة الأمريكية لإقالة ماتيس.

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان