رئيس التحرير: عادل صبري 01:56 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

بعد 7 سنوات من مقتله .. جارديان تحاور والدة بن لادن

بعد 7 سنوات من مقتله .. جارديان تحاور والدة بن لادن

صحافة أجنبية

علياء غانم والدة زعيم تنظيم القاعدة السابق

بعد 7 سنوات من مقتله .. جارديان تحاور والدة بن لادن

بسيوني الوكيل 03 أغسطس 2018 15:54

وصفت والدة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن نجلها الذي قتلته القوات الأمريكية قبل 7 سنوات في باكستان بأنه كان "ولد صالح"، رافضة أن يكون هو العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر 2011.

 

وقالت علياء غانم في لقاء مع صحيفة "جارديان" البريطانية من داخل منزلها الفخم الكائن في مدينة جدة إن ابنها كان "طفلا صالحا جدا..  وكان يحبها بشدة".

 

ووصفت الأم التي ترتدي حجابا أحمر اللون وتضع مكياجا على ووجهها ابنها الأكبر بأنه كان "خجولا، وورعا" في صغره، إلا أن شخصيته صارت قوية في أوائل العشرينات من عمره، عندما كان يدرس الاقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.

 

وألقت الأم باللوم على "متطرفين" في جامعة الملك عبد العزيز بعمل "غسيل مخ" لابنها، مشيرة إلى أن أحد الأشخاص الذين التقاهم أثناء الدراسة هو عبد الله عزام العضو بجماعة الإخوان المسلمين والذي شارك في قيادة الجهاد الأفغاني.

 

وأوضحت علياء غانم أن عزام، الذي تم طرده من السعودية فيما بعد، أصبح بمثابة "المستشار الروحاني" لأسامة بن لادن.

 

وأضافت الأم التي كانت تجلس على مقعد بجوار صورة لنجلها الراحل :"لقد حصلوا منه على المال من أجل قضيتهم. كنت أطلب منه دوما أن يبتعد عنهم، ولكنه لم يعترف لي أبداً بما كان يفعله لأنه كان يحبني بشدة".

 

وقالت إن أفراد الأسرة تقابلوا مع أسامة بن لادن أخر مرة في 1999، حين قاموا بزيارته في أفغانستان، حيث كان يقيم خارج قندهار.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن جذور علياء غانم تعود إلى مدينة اللاذقية الساحلية السورية، حيث نشأت في عائلة "علوية"، وانتقلت إلى السعودية في منتصف الخمسينيات، وولدت أسامة في الرياض عام 1957، وبعد ذلك بثلاث سنوات طُلقت من والده، وتزوجت من رجل الأعمال "محمد العطاس"؛ الذي كان آنذاك مسؤولاً في إمبراطورية بن لادن الوليدة.

 

ونقلت الصحيفة عن حسن الأخ غير الشقيق لبن لادن قوله إن " أسامة سافر في أوائل الثمانينيات إلى أفغانستان لمحاربة الاحتلال الروسي. وكل من قابله في الأيام الأولى احترمه كثيرا".

 

وتابع: "أنا فخور به جدا بمعنى أنه كان أخي الأكبر. لقد علمني الكثير. لكنني لا أعتقد أنني فخور به كرجل. فقد وصل إلى النجومية على المسرح العالمي".

 

وفي الوقت الذي دخلت علياء لأخذ قسطا من الراحة يتحدث أحمد الأخ غير الشقيق لأسامة قائلا: "مضى 17 عاماً (على هجمات سبتمبر)، ولا تزال في حالة إنكار بشأن أسامة".

 

وأضاف :" كانت تحبّه كثيراً، إلى درجة أنها ترفض إلقاء اللوم عليه. بدلاً من ذلك، تلقي بالملامة على الأشخاص الذين كانوا محيطين به. لا تعرف سوى الجانب الصالح منه، الجانب الذي رأيناه جميعنا".

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان