قالت شبكة يورو نيوز إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لم يعد "منبوذا" في واشنطن بحسب تعبيرها.

ولفتت إلى أن زيارة السيسي للولايات المتحدة هي الأولى منذ انتخابه رئيسا عام 2014، والأولى لأي رئيس مصري منذ 2009.

وتابع التقرير: "أعلن دونالد ترامب بوضوح اعتزامه إعادة العلاقات الثنائية بين واشنطن وحليفتها منذ زمن طويل الدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا".

وقال ترامب في مؤتمر صحفي مقتضب عقب لقائه مع نظيره المصري: "لقد اتفقنا على العديد من الأشياء، وأرغب أن يعلم الجميع، أننا بدون شك نقف خلف الرئيس السيسي كثيرا جدا، لقد فعل وظيفة رائعة في ظروف شديدة الصعوبة".

وواصل ترامب: "نقف بشدة خلف مصر وشعب مصر".

واستطردت الشبكة الفرنسية: "بخلاف ترامب، كان سلفه باراك أوباما منقدا لقمع السيسي الدموي ضد الإسلاميين المصريين والمعارضين، كما لم يتحدث ترامب عن  أية مخاوف أثارتها منظمات حقوق الإنسان بشأن عشرات الآلاف من السجناء السياسيين المحتجزين تحت حكم السيسي".