كشفت الباحثة المتخصصة في علم الأوبئة في فرنسا ومديرة المعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية آنا تورس، في تقرير قدمته في اجتماع مجلس النواب، أن الطفولة في فرنسا في خطر، حيث يوجد العديد من الأطفال الذين يعانون من الإعاقة والاضطرابات النفسية التي تؤدي بهم إلى العنف.
وأوضح التقرير أن هناك في فرنسا امرأة تموت كل يومين بسبب الضرب الذي تتعرض له من قبل الزوج مما يمثل خطورة على الأطفال، كما أن 98 ألف عامل منجم في خطورة منهم 20% من الأطفال ضحايا العنف البدني والنفسى، وأن 80% من الأطفال يعيشون بمفردهم بسبب العنف الزوجى الذي يتسبب في ترك الأطفال يعانون من مشاكل الحياة.
وأشار مركز المراقبة الوطني للطفولة - الذي أنشئ في عام 2007 - أن هناك 372 ألف عامل مناجم تتبعتهم مراكز المساعدات الاجتماعية للطفولة في عام 2010، والذي رصد 2% من أقل من 18 عامًا يعانون من سوء المعاملة وأن هذا ليس في فرنسا فقط وإنما في بعض الدول المتقدمة الأخرى وأضاف المركز أن هناك طفلين يموتان يوميًا بسبب العنف.